واستنكر الخطيب "تداعيات الفساد الرسمي والهدر والفوضى المتمثلة بالاعتداء على القضاء وسرقة المال العام في الضمان الاجتماعي وغيره، والاستهتار بحياة المواطنين وتعريضهم للاذى جراء قطع الطرق وفساد التلزيمات والاهمال الرسمي في تأهيل البنى التحتية، ما أدى الى اضرار فادحة تعرض لها المواطنون في ممتلكاتهم وراحتهم جراء تساقط الامطار وتشكل السيول، فهذه الجرائم نعتبرها عدوانا سافرا على جميع اللبنانيين يحتم اجراء تحقيقات سريعة لكشف المقصرين والمفسدين ومعاقبتهم ليكونوا عبرة لغيرهم".
وأكد "ان اسرائيل كانت وما تزال الشر المطلق الذي يحرم التعامل معه والاعتراف به"، وقال: "من هنا فاننا ندين ونستنكر كل محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني واظهاره كجسم طبيعي في أمتنا ودولة صديقة لشعوبنا ودولنا، ونعتبر ان أي تواصل مع رموزه وقادة عدوانه خيانة لدماء شهدائنا وتضحيات شعوبنا، وندين بشدة انعقاد المؤتمر المشبوه في البحرين الذي يتذرع بالتنوع والحوار الديني، فالدور البحريني في التطبيع بات واضحا من خلال تصريحات قادته وسعيهم لاقامة علاقات ودية مع العدو الصهيوني، ونحن نرى في مشاركة الارهابي الصهيوني الحاخام موشيه بن عمار موشي خيانة لامتنا ووطننا وشعوبنا لا يبرر لاي جهة دينية او سياسية فداحة خيانتها، فالوقوف الى جانب المجرم والحوار معه اعتراف بشرعية اجرامه لا تنفع اي تبريرات له".
واستنكر "العدوان الارهابي على قوات الحشد الشعبي الذي يتماهى مع الفوضى واعمال الشغب التي يقودها المندسون في صفوف المتظاهرين، في دلالة على المخطط الشيطاني الذي تعده الدوائر الاستعمارية لاغراق العراق في الفوضى، ونطالب اهلنا في العراق الى الحذر والوعي وتفويت الفرصة على المتربصين شرا بالعراق، فيلتزموا بتوجيهات المرجعية الدينية الرشيدة والعمل وفق توجيهاتها التي تحفظ وحدة واستقرار العراق وشعبه".
المصدر: الوكالة الوطنية