وأشارت إلى "أن معاقبة الولايات المتحدة على جريمتها، التي ارتكبتها عن قصد وسابق تصور وتصميم ،باغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، ونائب قائد الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس ورفاقهما، بدأ فعلا، فأول الرد صواريخ منهمرة، وها هي قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق تتلقى الدفعة الأولى من صواريخ الجمهورية الإسلامية،التي أوقعت عشرات القتلى من جنود العدوان الأميركي، بالإضافة إلى الجرحى والدمار،الذي لحق بقاعدة العدوان".
وأكدت "الحركة" "أن لا حل أمام قوى الاستكبار سوى الرحيل عن المنطقة، وقد عبر رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي عن ذلك، بتشديده على أن انسحاب القوات الأجنبية من العراق هو المخرج الوحيد لتهدئة وضبط الأوضاع".
وختمت بيانها بالتشديد على "أنه ليس أمام أعداء المقاومة من قوى الاستكبار سوى الخضوع لإرادة الشعوب المكافحة والمقاومة، وحمل أدوات عدوانها والرحيل إلى غير رجعة".
المصدر: الوكالة الوطنية