وفي مستهل كلمته اعلن العميد حاجي زادة انه كان يتمنى ان يموت ولا يشاهد حدوث مثل هذه الكارثة مضيفا القول : لقد سمعت بالحادثة الاليمة لسقوط الطائرة الاوكرانية حين كنت في غرب البلاد بعد تنفيذ عمليات استهداف القواعد الامريكية، وحين تاكدت من الامر تمنيت الموت لنفسي حتى لا اشاهد مثل هذه الحادثة الماساوية.
واكد حاجي زادة اننا نتحمل مسؤولية اسقاط الطائرة ومستعدون لتنفيذ أي قرار يتخذه المسؤولون بخصوص الكارثة وتبعاتها.
ولفت الى ان ما حدث في اليوم الذي اطلقنا صواريخنا على القاعدة الأميركية لم تشهده البلاد سابقا، منظومات الدفاع كانت في حالة التاهب القصوى، وقد تم الاعلان عن اطلاق صواريخ كروز، ورغم كل الظروف المذكورة فان الرحلات العادية استمرت في طلعاتها، لم تكن هناك امكانية اتصال بسبب خلل في شبكات الاتصال ما تسبب باتخاذ القرار الخاطئ واصابة الطائرة، المسؤول عن منظومة الدفاع الجوي اتخذ القرار خلال فترة قصيرة على اساس ان الطائرة هي صاروخ كروز.
ولفت الى ان هيئة الاركان شكلت فريقا لمتابعة هذا الامر والتحقيق في الحادث واضاف: لقد ابلغت المسؤولين هاتفيا باننا قد نكون من اصاب الطائرة خطأ والامر بعد ذلك كان في عهدة هيئة الاركان، نتحمل مسؤولية الحادث ونجيب على كافة التساؤلات بهذا الصدد.
واعرب العميد حاجي زادة عن مواساته مع ذوي ضحايا الحادث الذي حصل بسبب مغامرات الاخرين وقال: ماحصل هو قرار اتخذه شخص واحد وحصل الحادث المؤسف، لقد كانت هناك اعداد كبيرة من الطائرات في الاجواء بعضها قد يكون طائرات حربية ولذلك فاننا لن نتهم احد ولجان التحقيق تتابع الامر.
وختم قائد القوة الجوفضائية تصريحاته بالتاكيد على ان القوات المسلحة هي من تتحمل المسؤولية، والحكومة ومسؤولي الطيران لم يكونوا مقصرين ابدا.