14 January 2020 - 12:52
رمز الخبر: 455111
پ
الشيخ علي الخطيب:
اكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب أن "إيران والشعب الإيراني الذي أثبت جدارته، بأن يتحمل مسؤولية الدفاع عن أبناء هذه المنطقة ومساعدتهم".

رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب خلال كلمة ألقاها في حفل تأبيني في حسينية بلدة لبايا في البقاع الغربي، أن "المواجهة اليوم باتت على مستوى التحدي المباشر مع العدو الإسرائيلي، ومع من خلفه من الغرب الذي تمثله الولايات المتحدة الأميركية، ولقد عرف الأميركي أن بقاءه في العراق سيكون صعبا وأن المقاومة العراقية بعد أن أنهت المواجهة مع الإرهابيين داعش والقاعدة، بعدها سيأتي دور الأميركيين في العراق، ولذلك حاولوا الانتقام والاستباق بقتل المهندس وسليماني"، معتبرا أن "ضرب قاعدة عين الأسد ليس بالأمر السهل على الإطلاق على الأميريكيين". وحيا "إيران والشعب الإيراني الذي أثبت جدارته، بأن يتحمل مسؤولية الدفاع عن أبناء هذه المنطقة ومساعدتهم".

وقال: "إن المقاومة التي تنتقدونها والسلاح الذي تنتقدونه هو الذي حقق للبنان الأمن والكرامة، وللشعب اللبناني العزة والتحرر، ومنع العدو الإسرائيلي وسلاحه من العدوان على لبنان، وفي كل يوم من أن ينتهك سيادة لبنان وكرامة اللبنانيين، لكن أنتم المسؤولون الذين رسمتم للبنان سياساته الإقتصادية وعلاقاته الخارجية ماذا فعلتم بلبنان، أنتم الذين أوصلتم لبنان والشعب اللبناني إلى الهاوية، اليوم تريدون قلب الطاولة وتحميل المقاومة وقوى المقاومة مسؤولية تدهور الوضع الإقتصادي والمعيشي للبنانيين، فأي فجور هو هذا الفجور، إن الذي كان جديرا بهزيمة الإسرائيليين وبتحرير لبنان وبتحدي الأميريكيين والإسرائيليين والغرب، هو الجدير بأن يحرر لبنان من هذه السياسات التي أسقطت لبنان اقتصاديا ومعنويا في أعين كل العالم، فهم يريدون أن يحملوا المقاومة سيئاتهم".

وأسف "لعدم أخذ المسؤولين في لبنان الوضع الراهن بجدية ومسؤولية أمام الوضع الإقتصادي والمعيشي الذي يعيشه اللبنانيون اليوم، وأمام المشاكل التي يعاني منها المواطنون في التعامل مع المصارف التي أمنوها على أموالهم، هذا الوضع الإقتصادي الذي ينذر بالكثير من المشكلات في المستقبل ومنها الأمنية والإقتصادية والإجتماعية، فهذا يستدعي لمن لديهم الحس بالمسؤولية أن يبادروا من خلال القيام بتأليف الحكومة أو على الأقل حكومة تصريف الاعمال التي لا نراها موجودة فأين هي، وعلى الأقل فليبدأوا بتحمل المسؤولية أمام الشعب اللبناني لمساعدته وحل مشاكله".

المصدر: الوكالة الوطنية

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.