ورأى انه "ليست الأملاك البحرية بمعزل عما يحصل ولا الكسارات التي شوهت الطبيعة ولا المطامر والمذابل المناطقية التي لوثت اجواء البلاد وكذلك لم نسمع من هذا البعض اعتراضا على بواخر الكهرباء ولا على التلزيمات بالتراضي وكل ذلك يضاف الى غيره من الامتيازات الطائفية التي بدأنا نراها وهي على حساب المواطن ولقمة عيشه، حيث ان جوقة الزجالين لم تر اذلال الناس على أبواب المصارف وهذا المشهد أن دل على شيء يخبرنا أن وراء الاكمة ما وراءه".
واذ دعا المفتي شريفة المواطنين الى الالتزام بالارشادات الصحية لمجابهة فيروس الكورونا، قال: "في بلدنا بات الكورونا اللاخلاقي سياسيا واقتصاديا منتشرا خاصة في عقول أهل الجشع والاستغلال الذين هم هم ما زالوا يلعبون بمصير الوطن والمواطن وهؤلاء يجب وضع الحد اللازم لهم لان انقاذ البلد يبدأ بمحاسبتهم وجرهم الى المحاكم كما فعل القاضي ابراهيم بالامس".
المصدر: النشرة اللبنانية