افاد مراسل وكالة رسا للانباء، انه اقيم مؤتمر "القدس وفلسطين في مرآة الفقه المقاوم" في مبنى مؤسسة رسا بقم المقدسة بمشاركة عدد من الباحثين.
وكاحد المشاركين، اعتبر الشيخ علي رضا فلاحي دعم القضية الفسطينية والجبهة المقاومة بانهما اجراء مستمد من صلب التعاليم الدينية وروايات آل البيت عليهم السلام مستذكرا في الوقت ذاته مقالة قائد الثورة الاسلامية آية الله الخامنئي حيث قال: "ان القضية الفلسطينية ليست قضية تكتيكية بحتة ولا استراتيجية سياسية بل قناعة قلبية وقضية شعورية وايمانية."
وفي متابعة الحديث، صرح الشيخ ايزدي بان التعاليم الدينية تنص على ضرورة الدفاع عن المظلوم والوقوف بوجه الظالم منوها الى ان هناك قواعد فقهية تصرح بذلك كقاعدة نفي السبيل المأخوذة من الآية الكريمة: "ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا".
وتابع قوله: ان النضال ضد الكيان الصهيوني المحتل هو حق فلسطيني غير قابل للتصرف فعلى الشعوب المسلمة ان تنخرط في مجابهة هذا الكيان الغاصب.
وحول يوم القدس العالمي، بدوره استطرق الشيخ نعيميان الى الآية الكريمة "وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا" موضحا ان الكيان الصهيوني بات ينطبق على شطر الاول من هذه الآية بما يمارس من اعمال القتل والعنف.
هذا وسيكون يوم القدس العالمي لهذا العام هو اكبر زلزال للمطبعين وسيفضح كل علماء السلاطين وسيكون قريبا جدا من ذكرى النكبة وسيفضح كل المتامرين على القضية وستحرق الجماهير في كل دول العالم صور قادة التطبيع في العالم وستحاسب الجماهير علماء الشياطين الذين يفتون كل عام بمقاطعة يوم القدس.