افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان المجمع العالمي للامة الاسلامية في بيان لها اعربت عن تكريمها ليوم القدس وصرحت بان الامام الخميني الراحل باعلانه عن هذا اليوم العالمي انقذ وجاهة الامة الاسلامية وحال دون وصول اعداء الامة الى اهدافهم المشؤومة في القضاء على الامة الاسلامية.
ولفت البيان الى ان اسرائيل هي الغدة السرطانية في المنطقة لكن بفضل الايمان بالله سيلحق المسلمون الهزيمة بهذا الكيان المحتل وقد اثبت ذلك حزب الله اللبناني اذ دحر الاحتلال من جنوب لبنان كما اثبت ايضا قوة المسلمين عند مواجهته للتنظيم داعش اللارهابي.
وصرح البيان بانه ينبغي لاحرار العالم وللشعوب المسلمة ان يؤمنوا بالنصر الالهي ويعلموا على الاتحاد فيما بينهم والتكاتف من اجل النضال العسكري والثقافي والسياسي ضد الكيان الصهيوني.
وشدد البيان على ان الصهاينة يريدون من خلال تواجدهم في دول العالم كالهند وألارجنتين وتشيلي والامارات والبحرين والسعودية ومصر ان يمرروا مكرهم على الشعوب فمن الحري ان يكون ابنائهم على وعي من تلك المؤامرة الصهيونية المشؤومة.
وختم البيان بان الانظمة الرجعية العربية قطعوا شوطا في العلاقات مع الكيان الصهيوني حتى انتقل الكثير من حكام العرب من مرحلة التطبيع العلاقات الى اقامة العلاقات العلنية كما ان الاستكبار العالمي بات يتماشي مع سياساتهم بشكل فاضح حتى قاموا يدينون به لحفظ عروشهم وهذا مؤشر خطير على ان الامة الاسلامية تسير نحو الهاوية بفعل هؤلاء المطبعين.
هذا وبعد مرور 41 عاما على اطلاقه تتكامل الرؤية الاستراتيجية ليوم القدس العالمي بعدما قطعت هذه المناسبة الدينية الثورية السياسية اشواطا مهمة للغاية على مستوى تحويل التظاهرات والشعارات الى واقع عملي مزلزل بات يضيق الخناق على اسرائيل والصهاينة الغاصبين ومن يتحالف معهم في عصرنا.