وفي حوار خاص مع مراسل وكالة رسا للانباء، اشار رئيس جمعية قولنا والعمل "الشيخ أحمد القطان" الى الذكرى السنوية العشرين لتحرير جنوب لبنان من الاحتلال الاسرائيلي واكد ان التحرير الذي حصل عام 2000، لم يحصل لولا سواعد المجاهدين اللبنانيين وتضحياتهم وحزب الله ومن عاونهم من الجيش والشعب اللبناني لان معادلة الشعب والجيش والمقاومة في لبنان تحفظ قوة لبنان على مواجهة العدو الصهيوني المتغطرس والمتربص شرا بلبنان وبالامة العربية والاسلامية.
وتابع قوله: ان رسالتنا في عيد المقاومة هي انه على الشعوب المسلمة ان تنهض ضد الحكام المتخاذلين والمتآمرين على الامة الاسلامية وقضاياها العادلة كالقضية الفلسطينية ومواجهة المسلمين للكيان الصهيوني الذي يغتصبون القدس الشريف اولى القبلتين وثالث الحرمين المسجد الاقصى فمن هنا نقول علينا كمسلمين ان نهب هبة واحدة في مواجهة المستكبرين والحكام المتأمرين
واردف قائلا: يجب على الشعوب العربية ان تأخذ تجربة تحرير جنوب لبنان على يد ثلة من المجاهدين الذين استطاعوا ان ينتصروا على الجيش الاسرائيلي الذي كان يقال عنه بانه لا يقهر الا انه بات ذليلا وبات مهزوما امام رجال الله في لبنان فنحن نبقى في الذكرى العشرين على منهج الذي رسمه المقاومون.
واضاف الشيخ أحمد القطان: نحن على يقين بان القائد الشهيد قاسم سليماني عماد مغنية وكل القادة الشهداء -والقافلة مستمرة- سطروا بجهادهم وبمنهجهم افضل ملامح البطولة لان هؤلاء كان هدفهم تحرير فلسطين والمقدسات الاسلامية اذ كان لهم الايادي البيضاء في حرب تموز وهم رموز عطاء وتضحية وفداء للامة على امتداد هذا العالم.
وتابع سماحته: لا شك ان حزب الله بات في منزلة المقاومة وليس في مقام الدفاع عن النفس فقط من حيث انه قام العدو الصهيوني يحسب الف حساب قبل كل اعتداء على لبنان وقبل اي حماقة ضد الاراضي اللبنانية فهي قوة اكتسبها من خلال صدق المجاهدين ودعم الكبير من قبل الجمهوية الاسلامية ومن يدعم الحركات المقاومة.