افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان رئیس جامعة المذاهب اسلامیة الشيخ محمد حسین مختاری اشار الى الاحتجاجات التي عمت الولايات المتحدة الامريكية ضد العنصرية واردف قائلا: ان قتل المواطن الامريكي جورج فلويد جرح مشاعر الشعوب في ربوع العالم اذ قام قادة امريكا باشعال فتيل العنصرية الحديثة.
وصرح الشيخ محمد حسین مختاری ان العنصرية في العالم الغربي ازمة لها جذور في القرنين 17 و18 واستمرت الاجرائات العنصرية الى يومنا هذا منوها الى ان الاحتجاجات التي عمت امريكا وتلقت دعما في بريطانيا ودول اخرى، كشفت عن الصحوة لدى الشعوب تجاه عنصرية قادة الغرب.
والى ذلك اضاف سماحته: ان المتظاهرين في مدينة بريستول اسقطوا تمثال إدوارد كولستون من تجار البشر في القرن 17 الميلادي في اجراء دل على صحوة الشعوب في الغرب تجاه ممارسة قادتهم للتمييز العنصري.
وبلغت تظاهرة الاحتجاج في مدينة "بريستول" البريطانية التي نُظّمت ضمن حملة عالمية ذروتها يوم الأحد الماضي، بإسقاط تمثال تاجر الرقيق إدوارد كولستون اثر مقتل جورج فلويد على يد ضابط شرطة أبيض، بطريقة وحشية في غضب بمدينة مينيابوليس اذ وأغلق جهاز الأمن السري الأمريكي مبنى البيت الأبيض مع وصول الاحتجاجات إلى العاصمة الأمريكية واشنطن.
وكانت عائلة جورج فلويد أرادت توجيهَ اتهامات أكثر صرامة للضابط تذهب إلى حد القتل من الدرجة الأولى، وهي تهمة تتطلب إثبات أن ديريك شوفين كان ينوي قتلَ جورج فلويد الا ان الاتهام من الدرجة الثالثة لا يتضمن نية للقتل، وَفقا لقانون مينيسوتا، بل فقط يدين الجاني بالتسبب في وفاة شخص ما نتيجةَ عمل خطير دون اعتبارٍ للحياةِ البشرية.