المتحدثة باسم الخارجية الروسية
زاخاروفا: إن القوات الأميركية التي تحتل المنطقة الأمنية حول التنف تقوم بتدريب وتزويد المسلحين غير الشرعيين بالسلاح، وتستنكر زيادة نشاط المسلحين في تلك المناطق.
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن "الولايات المتحدة تزوّد المتطرفين بالأسلحة في المناطق التي تحتلها في سوريا، كما تدرب المسلحين".
وفي مؤتمر صحافي لها اليوم الخميس، استنكرت زاخاروفا زيادة نشاط المسلحين في تلك المناطق، مشيرةً إلى أنه "في مناطق الوجود الأميركي، ليس من الملفت فقط أنه لم يتم القضاء على الإرهابيين وحسب، بل ويتم تشجيعهم على مواصلة النشاط".
زاخاروفا لفتت إلى وجود معلومات تفيد بأن "القوات التي تحتل المنطقة الأمنية حول التنف - أميركيون- يقومون بتدريب وتزويد المسلحين من الجماعات غير الشرعية بالسلاح، وذلك للقيام بأعمال تخريبية في أجزاء أخرى من سوريا".
وأشارت الدبلوماسية الروسية، إلى أن عدداً من العوامل المتفجرة تؤثر على الوضع حول الفرات، مثل تفعيل مقاتلي داعش، والتواجد غير الشرعي للجيش الأميركي، وتفاقم المشاكل الإنسانية، وزيادة احتجاجات السكان المحليين ضد السلطات الكردية".
وختمت زاخاروفا: "ننطلق من النظرية القائلة بأن تحقيق الأمن والاستقرار الدائمين في شمال شرق سوريا ككل لا يمكن تحقيقه إلا على أساس استعادة سيادة البلاد ووحدة أراضيها بالكامل".
يذكر أن مسلحين من تنظيم "داعش "، ألقى الجيش السوري القبض عليهم كانوا كشفوا عن تلقيهم دعماً ومساعدات وتدريبات عسكرية من القاعدة الأميركية في التنف، مشيرين خلال مؤتمر صحفي في دمشق إلى تقديم القاعدة الأميركية الحماية لهم خلال عملية الجيش السوري لتطهير البادية السورية مطلع عام 2019.
وفي مؤتمر صحافي لها اليوم الخميس، استنكرت زاخاروفا زيادة نشاط المسلحين في تلك المناطق، مشيرةً إلى أنه "في مناطق الوجود الأميركي، ليس من الملفت فقط أنه لم يتم القضاء على الإرهابيين وحسب، بل ويتم تشجيعهم على مواصلة النشاط".
زاخاروفا لفتت إلى وجود معلومات تفيد بأن "القوات التي تحتل المنطقة الأمنية حول التنف - أميركيون- يقومون بتدريب وتزويد المسلحين من الجماعات غير الشرعية بالسلاح، وذلك للقيام بأعمال تخريبية في أجزاء أخرى من سوريا".
وأشارت الدبلوماسية الروسية، إلى أن عدداً من العوامل المتفجرة تؤثر على الوضع حول الفرات، مثل تفعيل مقاتلي داعش، والتواجد غير الشرعي للجيش الأميركي، وتفاقم المشاكل الإنسانية، وزيادة احتجاجات السكان المحليين ضد السلطات الكردية".
وختمت زاخاروفا: "ننطلق من النظرية القائلة بأن تحقيق الأمن والاستقرار الدائمين في شمال شرق سوريا ككل لا يمكن تحقيقه إلا على أساس استعادة سيادة البلاد ووحدة أراضيها بالكامل".
يذكر أن مسلحين من تنظيم "داعش "، ألقى الجيش السوري القبض عليهم كانوا كشفوا عن تلقيهم دعماً ومساعدات وتدريبات عسكرية من القاعدة الأميركية في التنف، مشيرين خلال مؤتمر صحفي في دمشق إلى تقديم القاعدة الأميركية الحماية لهم خلال عملية الجيش السوري لتطهير البادية السورية مطلع عام 2019.
المصدر: المیادین
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.