المظاهرات؛
الجنرال يادلين: إسرائيل في أزمة قيادةٍ هي الأخطر في تاريخها.. والجنرال زيف: نحن مربكون في الإدارة كما قال في خطاب “بيت العنكبوت” نصر الله
رأى المحلل السياسيّ في صحيفة (هآرتس) العبريّة، روغل ألفر، اليوم الأربعاء، أنّه عمليًا فيروس (كورونا) المُستجّد قتل رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، وذلك على خلفية المظاهرات التي تعُمّ الدولة العبريّة في الأيّام الأخيرة ضدّ سياسة الحكومة في معالجة الوباء، والصدامات بين الشرطة والمُتظاهرين وحملة الاعتقالات التي تنفذها الشرطة ضدّ المُحتجين.
وتابع قائلاً إنّ معالجة نتنياهو للـ”كورونا” أكّدت لكلّ إسرائيليّ أنّ القائد نتنياهو أقّل نجاحًا من القادة الآخرين في دول العالم، وتابع إنّ نتنياهو أقّل مهنيّةً من الزعماء الآخرين، إنّه حتى لا ينتمي إلى نفس الدرجة، وأنّ معالجة الـ”كورونا” كبيرة عليه، وبالتالي، أضاف الكاتب، إنّه انتهى، فقد تمّ الكشف عن بؤسه كقائد دولة، على حدّ تعبير المُحلّل.
إلى ذلك، قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكريّة سابقًا، الجنرال في الاحتياط عاموس يادلين إنّ المعركة ضد “كورونا” ليست سباقاً قصيراً، بل ماراتون طويل، أطول من “حرب الاستقلال”، وخلافًا لـ”حرب الاستقلال”، لم تستغل الهدنة الأولى لحشد القوة وبناء القدرة على مواصلة الحرب حتى النصر، مُضيفًا: لقد بُدّدت الهدنة الأولى في حرب “كورونا”، وهكذا علقنا في أزمة عسيرة تستوجب خطوات حادة وقيادة شجاعة.
ولكن، تابع، إسرائيل في أزمة قيادة هي الأخطر في تاريخها، والقيادة هي أفق، أمل، طريق، اختيارات، ومصداقية، وتتحطم إسرائيل نحو جرف “كورونا”، وتضلّ قيادتها الطريق، مشوشة، تزرع اليأس، الجلبة، الشقاق، والتحريض.
وتابع: أزمة أمن قومي متداخلة – صحية، اقتصادية واجتماعية – تستوجب إستراتيجية متكاملة، وبدلاً من معالجة الأزمة على نحو متداخل، قاتلوا ضد الوباء وكأنه لا يوجد اقتصاد، وبعد ذلك حرّروا القيود في الاقتصاد وكأنه لا يوجد وباء، ولكن الوباء هنا ولفترة طويلة.
وشدّدّ على أنّه أمام جبهة الموجة الثانية تتكبد إسرائيل هزيمة نكراء، لا تزال في ذروتها، والاستعدادات لـ”موجة الشتاء المتداخلة” (الانفلونزا وكورونا) حاجة عاجلة، والزمن لا يعمل لصالحنا، خاصة إذا لم نستخدمه بشكل صحيح أو انشغلنا بتكتيك قصير المدى، بالسياسة وبصرف الانتباه.
ولفت في مقالٍ نشره بصحيفة (يديعوت أحرونوت) إلى أنّ الحكومة فشلت في إعطاء حلول طويلة المدى أو حتى لمدى متوسط، فلا يوجد تخطيط، ولا توجد شفافية، وبدلاً من دراسة معمقة ومداولات مرتبة ومتفكرة في “كابينت كورونا” تتلخص مداولات الحكومة صوب ليالي الخميس والجمعة بعد الظهر، تنزل قيودًا من اليوم إلى الغد، تتغير بعد بضع ساعات.
وأشار يادلين، رئيس معهد أبحاث الأمن القوميّ في تل أبيب، إلى أنّه في مجالات الفحوصات، التحقيقات الوبائية، العزل، المشتريات، العلم والمعرفة، الإعلام، القيود والأذون، مطلوب يد منسقة واحدة، تعمل في إدارة الأزمة، لصالح الجمهور. دون اعتبارات غريبة، دون سياسة، ودون حرب أنا شخصية وتنظيمية، ويجب لهذه أنْ تكون شراكة وثيقة بين الوزارات، تركز على النجاح وليس على اقتسام الخطوات أوْ توجيه الاتهامات، مُضيفًا أنّ مهزلة إغلاق المطاعم وفتحها من جديد هي فقط النموذج الأكثر حداثة لجهاز ارتجال فضائحي، عديم الإستراتيجية المتوازنة للمدى البعيد، انعدام المعطيات، سوء فهم السياقات والاستسلام للضغوط.
وتابع قائلاً إنّ معالجة نتنياهو للـ”كورونا” أكّدت لكلّ إسرائيليّ أنّ القائد نتنياهو أقّل نجاحًا من القادة الآخرين في دول العالم، وتابع إنّ نتنياهو أقّل مهنيّةً من الزعماء الآخرين، إنّه حتى لا ينتمي إلى نفس الدرجة، وأنّ معالجة الـ”كورونا” كبيرة عليه، وبالتالي، أضاف الكاتب، إنّه انتهى، فقد تمّ الكشف عن بؤسه كقائد دولة، على حدّ تعبير المُحلّل.
إلى ذلك، قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكريّة سابقًا، الجنرال في الاحتياط عاموس يادلين إنّ المعركة ضد “كورونا” ليست سباقاً قصيراً، بل ماراتون طويل، أطول من “حرب الاستقلال”، وخلافًا لـ”حرب الاستقلال”، لم تستغل الهدنة الأولى لحشد القوة وبناء القدرة على مواصلة الحرب حتى النصر، مُضيفًا: لقد بُدّدت الهدنة الأولى في حرب “كورونا”، وهكذا علقنا في أزمة عسيرة تستوجب خطوات حادة وقيادة شجاعة.
ولكن، تابع، إسرائيل في أزمة قيادة هي الأخطر في تاريخها، والقيادة هي أفق، أمل، طريق، اختيارات، ومصداقية، وتتحطم إسرائيل نحو جرف “كورونا”، وتضلّ قيادتها الطريق، مشوشة، تزرع اليأس، الجلبة، الشقاق، والتحريض.
وتابع: أزمة أمن قومي متداخلة – صحية، اقتصادية واجتماعية – تستوجب إستراتيجية متكاملة، وبدلاً من معالجة الأزمة على نحو متداخل، قاتلوا ضد الوباء وكأنه لا يوجد اقتصاد، وبعد ذلك حرّروا القيود في الاقتصاد وكأنه لا يوجد وباء، ولكن الوباء هنا ولفترة طويلة.
وشدّدّ على أنّه أمام جبهة الموجة الثانية تتكبد إسرائيل هزيمة نكراء، لا تزال في ذروتها، والاستعدادات لـ”موجة الشتاء المتداخلة” (الانفلونزا وكورونا) حاجة عاجلة، والزمن لا يعمل لصالحنا، خاصة إذا لم نستخدمه بشكل صحيح أو انشغلنا بتكتيك قصير المدى، بالسياسة وبصرف الانتباه.
ولفت في مقالٍ نشره بصحيفة (يديعوت أحرونوت) إلى أنّ الحكومة فشلت في إعطاء حلول طويلة المدى أو حتى لمدى متوسط، فلا يوجد تخطيط، ولا توجد شفافية، وبدلاً من دراسة معمقة ومداولات مرتبة ومتفكرة في “كابينت كورونا” تتلخص مداولات الحكومة صوب ليالي الخميس والجمعة بعد الظهر، تنزل قيودًا من اليوم إلى الغد، تتغير بعد بضع ساعات.
وأشار يادلين، رئيس معهد أبحاث الأمن القوميّ في تل أبيب، إلى أنّه في مجالات الفحوصات، التحقيقات الوبائية، العزل، المشتريات، العلم والمعرفة، الإعلام، القيود والأذون، مطلوب يد منسقة واحدة، تعمل في إدارة الأزمة، لصالح الجمهور. دون اعتبارات غريبة، دون سياسة، ودون حرب أنا شخصية وتنظيمية، ويجب لهذه أنْ تكون شراكة وثيقة بين الوزارات، تركز على النجاح وليس على اقتسام الخطوات أوْ توجيه الاتهامات، مُضيفًا أنّ مهزلة إغلاق المطاعم وفتحها من جديد هي فقط النموذج الأكثر حداثة لجهاز ارتجال فضائحي، عديم الإستراتيجية المتوازنة للمدى البعيد، انعدام المعطيات، سوء فهم السياقات والاستسلام للضغوط.
نحن مربكون في الإدارة
وخلُص إلى القول إنّ مركز الثقل الأكثر حيوية لإسرائيل في مكافحة الوباء هو ثقة الجمهور وطاعته، وإعادة بناء ثقة الجمهور وحفظها يستوجبان قدوة شخصية، شفافية في المعطيات، وفي الاعتبارات، بلا “مناورات قيادة” وشعبوية رخيصة، وبلا تعليمات تعسفية “لتحسين الانضباط”، مؤكّدًا أنّه حين يكون الجمهور مقتنعًا فإنّ الجمهور يطيع، ولكن لا يوجد شيء كريه على الإسرائيليين أكثر من أنْ يتبيّن أنّهم إمعّات، على حدّ قوله.
في السياق عينه، تناولت صحيفة “معاريف” العبريّة تعامل الدولة العبريّة مع أزمة انتشار فيروس كورونا، وقالت إنّ الوضع كان جيدًا حتى نهاية شهر نيسان (أبريل) الماضي، إذْ كانت الإدارة الناجحة للجائحة تشكل رسالة “للأعداء”.
وسألت الصحيفة: أي رسالة قد ترسل اليوم للأعداء، وإسرائيل تشتعل بالاحتجاجات؟، مضيفةً أنّه في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل تسيطر على كورونا أرسلت رسالة أنها قوية ومستقرة مع الكثير من التضامن، ويمكنها ان تواجه عواصف من أنواع مختلفة، لكن اليوم الرسالة مختلفة قليلاً.
ونقلت (معاريف) عن الرئيس السابق لشعبة العمليات في جيش الاحتلال الجنرال احتياط إسرائيل زيف: لنفترض أننا جالسون في طهران، ماذا نرى عندما ننظر إلى إسرائيل؟ نحن نرى دولة يفترض أنْ تكون مختصة بالتعامل مع الأزمات لكن الأزمة فيها تتعمق وتزداد، نحن مربكون في الإدارة كما قال في خطاب “بيت العنكبوت” حسن نصر الله في العام 2000 ، وفق تعبيره.
وأضاف اللواء احتياط زيف: “عندما نظرنا إلى “الربيع العربي” (!) شاهدنا ذلك برضا، وقلنا انظروا إنّهم يسقطون، لكن اليوم الوضع معكوس، العيون العربية ترى فوضى في شوارعنا، ونقصًا في الموازنة، وحكومة لا تعمل ولا تنجح في نقل صلاحيات للجيش. إذا كنتُ أنا إيران فسأشعر أنّ هناك فرصة خاصة، يجب أنْ نتعافى ونأخذ زمام الأمور ونغير الطريقة التي نتعامل بها مع الأزمة ونظهر القوة مرة أخرى، وفق ما قاله الجنرال بالاحتياط زيف.
في السياق عينه، تناولت صحيفة “معاريف” العبريّة تعامل الدولة العبريّة مع أزمة انتشار فيروس كورونا، وقالت إنّ الوضع كان جيدًا حتى نهاية شهر نيسان (أبريل) الماضي، إذْ كانت الإدارة الناجحة للجائحة تشكل رسالة “للأعداء”.
وسألت الصحيفة: أي رسالة قد ترسل اليوم للأعداء، وإسرائيل تشتعل بالاحتجاجات؟، مضيفةً أنّه في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل تسيطر على كورونا أرسلت رسالة أنها قوية ومستقرة مع الكثير من التضامن، ويمكنها ان تواجه عواصف من أنواع مختلفة، لكن اليوم الرسالة مختلفة قليلاً.
ونقلت (معاريف) عن الرئيس السابق لشعبة العمليات في جيش الاحتلال الجنرال احتياط إسرائيل زيف: لنفترض أننا جالسون في طهران، ماذا نرى عندما ننظر إلى إسرائيل؟ نحن نرى دولة يفترض أنْ تكون مختصة بالتعامل مع الأزمات لكن الأزمة فيها تتعمق وتزداد، نحن مربكون في الإدارة كما قال في خطاب “بيت العنكبوت” حسن نصر الله في العام 2000 ، وفق تعبيره.
وأضاف اللواء احتياط زيف: “عندما نظرنا إلى “الربيع العربي” (!) شاهدنا ذلك برضا، وقلنا انظروا إنّهم يسقطون، لكن اليوم الوضع معكوس، العيون العربية ترى فوضى في شوارعنا، ونقصًا في الموازنة، وحكومة لا تعمل ولا تنجح في نقل صلاحيات للجيش. إذا كنتُ أنا إيران فسأشعر أنّ هناك فرصة خاصة، يجب أنْ نتعافى ونأخذ زمام الأمور ونغير الطريقة التي نتعامل بها مع الأزمة ونظهر القوة مرة أخرى، وفق ما قاله الجنرال بالاحتياط زيف.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.