السلطة القضائية:
علي باقري: ان الاعتداء الذي قامت به القيادة الارهابية للجيش الاميركي على طائرة مدنية إيرانية في سماء سوريا هو انتهاك لأمن الملاحة الجوية
وأشار مساعد رئيس السلطة القضائية في ايران إلى ان اعتراض طائرتين حربيتين أمريكيتين لطائرة مدنية ايرانية كانت متوجهة الى بيروت فوق الاجواء السورية مساء الخميس، مصداق للقرصنة الجوية، معتبرا هذا العمل بانه تهديد خطير لأمن الملاحة الجوية العالمية، موضحا ان عدم التصدي الجاد والمؤثر لهذه الممارسات الاستفزازية سيؤدي الى تهديد السلام والأمن الدوليين.
واشار باقري إلى الغطرسة المنهجية للنظام الأميركي في انتهاك صارخ للقواعد والقوانين الدولية، قائلا، ان الاعتداء الذي قامت به القيادة الارهابية للجيش الاميركي على طائرة مدنية إيرانية في سماء سوريا هو انتهاك لأمن الملاحة الجوية، وانتهاك لحرية طيران الطائرات المدنية، وانتهاك للقواعد والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان الدولية.
وأكد رئيس لجنة حقوق الانسان في ايران ان اعتراض مقاتلات الجيش الارهابي الاميركي للطائرة المدنية الايرانية مساء الخميس لم يكن اول اعتداء للنظام الاميركي على حقوق الشعب الايراني، مضيفا: ان الهجوم الصاروخي لطارئة مسيرة اميركية على موكب القائد الشهيد سليماني في بغداد في يناير/كانون الثاني 2020، واسقاط طائرة مدنية ايرانية فوق مياه الخليج الفارسي في يوليو تموز 1988 بهجوم صاروخي من قبل بارجة حربية اميركية، وكذلك اعتراض ومضايقة طائرة تابعة لشركة آسمان في مايو/ايار 2017، كلها تدل على ان الانتهاك المنهجي "لحرية الطيران وأمن الملاحة الجوية، اصبح الممارسة العادية للنظام الإجرامي الأميركي حيال القواعد والقوانين الدولية.
واعتبر باقري العمل الارهابي للجيش الاميركي باعتراض الطائرة المدنية الايرانية في الاجواء السورية، بانه انتهاك سافر ولا يمكن إنكاره لمبادئ القانون الدولي المعترف بها، وقال: تواجه المراجع الدولية، وخاصة تلك التي تدعي الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، اختبارا حاسما، لأن الصمت والانفعال في مواجهة الاعتداء على حياة الاشخاص وانتهاكات حقوق الإنسان، فضلاً عن الانتهاكات الصارخة للمعايير الدولية ، لن تجعل الأميركيين المتغطرسين أكثر تعجرفًا فحسب، بل سيثير الشكوك أيضا في وجود هذه المنظمات والمؤسسات الدولية.
وأكد مساعد رئيس السلطة القضائية على ضرورة استخدام كل القدرات القانونية والقضائية الدولية لمكافحة الانتهاكات المنهجية لحرية وأمن الطائرات المدنية، مضيفا: ان الجهاز القضائي، باستخدام صلاحياته القانونية المحلية، بما في ذلك قانون مواجهة انتهاك حقوق الإنسان والاجراءات الإرهابية الأميركية في المنطقة، ستلاحق قضائيا مسؤولي ومنفذي عملية اعتراض الطائرة المدنية الايرانية، وكذلك تهديد حياة الركاب، وما لحقهم من اضرار جسدية ونفسية، امام المراجع الداخلية المختصة، كما ستضع على جدول اعمالها ملاحقة المعتدين على الحقوق العامة على الصعيد الدولي وفقا للقانون.
المصدر: تسنیم
واشار باقري إلى الغطرسة المنهجية للنظام الأميركي في انتهاك صارخ للقواعد والقوانين الدولية، قائلا، ان الاعتداء الذي قامت به القيادة الارهابية للجيش الاميركي على طائرة مدنية إيرانية في سماء سوريا هو انتهاك لأمن الملاحة الجوية، وانتهاك لحرية طيران الطائرات المدنية، وانتهاك للقواعد والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان الدولية.
وأكد رئيس لجنة حقوق الانسان في ايران ان اعتراض مقاتلات الجيش الارهابي الاميركي للطائرة المدنية الايرانية مساء الخميس لم يكن اول اعتداء للنظام الاميركي على حقوق الشعب الايراني، مضيفا: ان الهجوم الصاروخي لطارئة مسيرة اميركية على موكب القائد الشهيد سليماني في بغداد في يناير/كانون الثاني 2020، واسقاط طائرة مدنية ايرانية فوق مياه الخليج الفارسي في يوليو تموز 1988 بهجوم صاروخي من قبل بارجة حربية اميركية، وكذلك اعتراض ومضايقة طائرة تابعة لشركة آسمان في مايو/ايار 2017، كلها تدل على ان الانتهاك المنهجي "لحرية الطيران وأمن الملاحة الجوية، اصبح الممارسة العادية للنظام الإجرامي الأميركي حيال القواعد والقوانين الدولية.
واعتبر باقري العمل الارهابي للجيش الاميركي باعتراض الطائرة المدنية الايرانية في الاجواء السورية، بانه انتهاك سافر ولا يمكن إنكاره لمبادئ القانون الدولي المعترف بها، وقال: تواجه المراجع الدولية، وخاصة تلك التي تدعي الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، اختبارا حاسما، لأن الصمت والانفعال في مواجهة الاعتداء على حياة الاشخاص وانتهاكات حقوق الإنسان، فضلاً عن الانتهاكات الصارخة للمعايير الدولية ، لن تجعل الأميركيين المتغطرسين أكثر تعجرفًا فحسب، بل سيثير الشكوك أيضا في وجود هذه المنظمات والمؤسسات الدولية.
وأكد مساعد رئيس السلطة القضائية على ضرورة استخدام كل القدرات القانونية والقضائية الدولية لمكافحة الانتهاكات المنهجية لحرية وأمن الطائرات المدنية، مضيفا: ان الجهاز القضائي، باستخدام صلاحياته القانونية المحلية، بما في ذلك قانون مواجهة انتهاك حقوق الإنسان والاجراءات الإرهابية الأميركية في المنطقة، ستلاحق قضائيا مسؤولي ومنفذي عملية اعتراض الطائرة المدنية الايرانية، وكذلك تهديد حياة الركاب، وما لحقهم من اضرار جسدية ونفسية، امام المراجع الداخلية المختصة، كما ستضع على جدول اعمالها ملاحقة المعتدين على الحقوق العامة على الصعيد الدولي وفقا للقانون.
المصدر: تسنیم
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.