27 July 2020 - 18:01
رمز الخبر: 456601
پ
الأزمة الإقتصادية في کیان الاحتلال؛
أكثر من نصف الإسرائيليين لديهم مخاوف من صعوبات في تغطية نفقاتهم إضافة إلى زيادة الشعور بالضغوطات والقلق بحسب استطلاع نشرته وسائل إعلام إسرائيلية.
خلص استطلاع جديد نشره موقع آي 24 نيوز، إلى أن أكثر من مليون إسرائيلي خفضوا  كمية الطعام التي يتناولونها بسبب الأزمة الاقتصادية من جّراء فايروس كورونا.
وبموجب الاستطلاع فإنّ أكثر من نصف الإسرائيليين لديهم مخاوف من صعوبات في تغطية نفقاتهم إضافة إلى زيادة الشعور بالضغوطات والقلق، حيث تشير المعطيات إلى تراجع الوضع الصحي لدى الإسرائيليين عقب أزمة كورونا.
الاستطلاع كشف أن 1.2 مليون إسرائيلي كشفوا انهم أو أحد افراد عائلتهم الذين يعيشون معهم خفّضوا من كمية الطعام التي يتناولونها بسبب الأزمة الاقتصادية جراء الجائحة، وبموجب الاستطلاع فان 21% من المستطلعين كان جوابهم إيجابي لنفس السؤال مقابل 14% من المستطلعين في الاستطلاع السابق الذي أُجري في شهر أيار/مايو السابق. 
وبحسب نتائج الاستطلاع، فان أكثر من نصف الإسرائيليين (55%) لديهم مخاوف من صعوبات في تغطية نفقاتهم، وهذا معطى أعلى من النسبة في الاستطلاع السابق قبل شهرين وهي (46%). لدى 41% من المستطلعين طرأ تدهور في وضعهم الاقتصادي بعد الأزمة او لدى أبناء عائلتهم.
وبموجب المعطيات فإن الشعور بالضغوطات والقلق الذي يجد الإسرائيليون أنفسهم فيه يزداد عمقاً. الحالة النفسية لـ 26% (1.5 مليون) من أبناء جيل 21 فما فوق زادت سوءاً أو زاد سوءاً بشكل كبير في فترة الأزمة، الشعور بالضغوطات والقلق يرافق 42% من السكان، مقابل 33% في الاستطلاع السابق، خمس المستطلعين عبّر عن مشاعر من الاكتئاب والوحدة. 
أيضاً، أشارت المعطيات إلى تراجع بالوضع الصحي في أعقاب الازمة، فـ 8.5% بجيل 21 فما فوق أشاروا إلى تفاقم وزيادة بالسوء، وبين أبناء 65 فما فوق كانت النسبة 13%. ثلثي السكان لديهم مخاوف من تلقيهم العدوى بالفيروس، و38% يخشون أن يلحق ضرر بصحتهم من أسباب أخرى.  
نسبة المستطلعين الذين عبّروا عن ثقتهم بالحكومة ومواجهتها الأزمة، انخفضت بنسبة 20% عن الاستطلاع السابق والذي أعرب 69% عن ثقتهم بإجراءات الحكومة مقابل 47% في الاستطلاع الحالي. في الاستطلاع السابق 62% أعربوا عن ثقتهم بوزارة الصحة، وفي الاستطلاع الحالي فان 45% يثقون بوزارة الصحة. 
بدوره، مكتب الإحصاء المركزي أجرى الاستطلاع بالتعاون مع مجلس الأمن القومي وديوان رئيس الحكومة وشملت جميع الفئات السكانية من جيل 21 فما فوق.
وتشهد تل أبيب تظاهرات حاشدة منذ أيام ضدّ رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو، المتهم بقضايا فساد واحتيال. فيما ستجري جلسات الاستماع إلى الأدلة في كانون الثاني/يناير المقبل.  هذه التظاهرات رغم أنها ليست جديدة وتأتي احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية المتردية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا، لكنها تحمل هذه المرة بصمات مختلفة عن السابق في كل المعايير، فهي تظهر أولاً حجم الخلافات المستشرية داخل "إسرائيل"، والهوّة الواسعة بين شريحة كبيرة من الإسرائيليين ومنظومة الحكم التي يقودها نتيناهو.
التظاهرات تظهر أيضاً حقيقة صورة نتنياهو كـ"ديكتاتور مستبد"، بعد استخدام مجموعات فاشيّة لمواجهة المتظاهرين واللجوء إلى القوّة عبر الزجّ بالشرطة ونصب الكمائن لقع الاحتجاجات كما أكدت وسائل إعلام إسرائيليّة، وهو مسار دفع العديد من السياسيين البارزين إلى اتهامه بالدفع نحو حرب أهلية.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.