وزير عراقي سابق:
عد وزير الرياضه والشباب العراقي الاسبق، جاسم محمد جعفر، الاعتداء الامريكي على الطائرة المدنية الايرانية بأنه خرق واضح للقانون الدولي وارهاب بشكل آخر لطائرة مدنية مسالمة تطير في اجواء دولية
وقال جعفر: ان "الاعتداء الامريكي او الاقتراب من الطائرة الايرانية المدنية هو خرق واضح للقانون الدولي، وارهاب بشكل آخر لطائرة مدنية مسالمة تطير في اجواء دولية ضمنتها اسس قانونية و تحت اشراف الطيران المدني الدولي".
وأضاف، ان "هذه الحادثه تذكرنا في الايام التي تجرأت فيها امريكا باستهداف الطائرة المدنية الايرانية في سماء الخليج الفارسي بالقرب من جزيرة كيش وقتل جميع من كان على متنها من طاقم ومن مسافرين وكان بينهم عدد كبير من الاطفال، وهذا يضيف على سجل امريكا الاجرامي جريمة اخرى بحق المدنيين".
وأكد جعفر، انه "على الجمهورية الاسلامية في ايران ان تقدم شكوى قانونية ضد امريكا وملاحقتها قانونيا، مشددا "على دول العالم جميعها ان تقف الى جانب الجمهورية الاسلامية في ايران في هذه القضية، لان مثل هذا الارهاب قد يتكرر لاي دولة اخرى في العالم، ما دامت هذه الدولة على حق وتخالف السياسة الامريكية الاستبدادية واللا انسانية".
وأشار، "نحن يجب ان نقف في وجه كل من يريد ان يتعالى على القوانين الدولية ويستهين بها ويتجاهلها، ويركب موجة الباطل على حساب الحق، وأمريكا اثبتت للعالم أجمع بانها لاتحترم هذه القوانين الدولية، بل ولاتعترف بها".
وتابع، ان "امريكا الان وفي عهد ترامب بالخصوص تحولت الى دولة داعمة للارهاب، والى سياسة غلق الافواه بالقوة والوقوف والتصدي الى الحريات الفردية والعالمية بكل وحشية، وقمع كل ما يمت للحرية بصلة".
ولفت جعفر الى ان "امريكا الان تعادي الدول التي وقفت بوجه الارهاب (ارهاب داعش)، في حين تقف الان الى جانب الدول التي دعمت عصابات داعش الارهابية، فهي تقف مع هذه الدول وتدعمها بالتقنية والسلاح وهذا ما نشاهده في اليمن وفي دول اخرى".
وأوضح، ان "ترامب تحول الى وحش كاسر يريد الهيمنة والبقاء على سدة الحكم مهما كلف الامر، فهو يستهدف ارزاق الناس و حياه الناس المدنية، ويريد اخضاع الشعوب الحرة والأبية واذلالها عن طريق تجويع هذه الشعوب بواسطة فرض الحصار الاقتصادي عليها".
وأستطرد، ان "ترامب قمع حريات الناس ليس في دول العالم، بل حتى في نفس الولايات المتحدة الامريكية، ونحن شاهدنا العنصرية والروح الاجرامية لدى ترامب وطريقة قمعه للتظاهرات التي شهدتها امريكا".
وختم جعفر حديثه بالقول "يجب الوقوف في وجه امريكا والحد من انتهاكها لحقوق الانسان، وانتهاكها لحريات الانسان والتطاول على القوانين الدولية وتجاهلها للاعراف والمواثيق الدولية، وهذا كله شاهدناه في (امريكا ترامب)"، معربا عن أمله "بأن يكون عهد ترامب آخر عهد لزمن الدكتاتورية في الولايات المتحدة الامريكية ويأتي بعده عهد اكثر قربا للديمقراطية".
وأضاف، ان "هذه الحادثه تذكرنا في الايام التي تجرأت فيها امريكا باستهداف الطائرة المدنية الايرانية في سماء الخليج الفارسي بالقرب من جزيرة كيش وقتل جميع من كان على متنها من طاقم ومن مسافرين وكان بينهم عدد كبير من الاطفال، وهذا يضيف على سجل امريكا الاجرامي جريمة اخرى بحق المدنيين".
وأكد جعفر، انه "على الجمهورية الاسلامية في ايران ان تقدم شكوى قانونية ضد امريكا وملاحقتها قانونيا، مشددا "على دول العالم جميعها ان تقف الى جانب الجمهورية الاسلامية في ايران في هذه القضية، لان مثل هذا الارهاب قد يتكرر لاي دولة اخرى في العالم، ما دامت هذه الدولة على حق وتخالف السياسة الامريكية الاستبدادية واللا انسانية".
وأشار، "نحن يجب ان نقف في وجه كل من يريد ان يتعالى على القوانين الدولية ويستهين بها ويتجاهلها، ويركب موجة الباطل على حساب الحق، وأمريكا اثبتت للعالم أجمع بانها لاتحترم هذه القوانين الدولية، بل ولاتعترف بها".
وتابع، ان "امريكا الان وفي عهد ترامب بالخصوص تحولت الى دولة داعمة للارهاب، والى سياسة غلق الافواه بالقوة والوقوف والتصدي الى الحريات الفردية والعالمية بكل وحشية، وقمع كل ما يمت للحرية بصلة".
ولفت جعفر الى ان "امريكا الان تعادي الدول التي وقفت بوجه الارهاب (ارهاب داعش)، في حين تقف الان الى جانب الدول التي دعمت عصابات داعش الارهابية، فهي تقف مع هذه الدول وتدعمها بالتقنية والسلاح وهذا ما نشاهده في اليمن وفي دول اخرى".
وأوضح، ان "ترامب تحول الى وحش كاسر يريد الهيمنة والبقاء على سدة الحكم مهما كلف الامر، فهو يستهدف ارزاق الناس و حياه الناس المدنية، ويريد اخضاع الشعوب الحرة والأبية واذلالها عن طريق تجويع هذه الشعوب بواسطة فرض الحصار الاقتصادي عليها".
وأستطرد، ان "ترامب قمع حريات الناس ليس في دول العالم، بل حتى في نفس الولايات المتحدة الامريكية، ونحن شاهدنا العنصرية والروح الاجرامية لدى ترامب وطريقة قمعه للتظاهرات التي شهدتها امريكا".
وختم جعفر حديثه بالقول "يجب الوقوف في وجه امريكا والحد من انتهاكها لحقوق الانسان، وانتهاكها لحريات الانسان والتطاول على القوانين الدولية وتجاهلها للاعراف والمواثيق الدولية، وهذا كله شاهدناه في (امريكا ترامب)"، معربا عن أمله "بأن يكون عهد ترامب آخر عهد لزمن الدكتاتورية في الولايات المتحدة الامريكية ويأتي بعده عهد اكثر قربا للديمقراطية".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.