في صبيحة يوم عيد الأضحى المبارك، يتوجه حجّاج بيت الله الحرام إلى رمي الجمرة الكبرى في مشعر منى، بعد مبيت ليلتهم في المزدلفة وسط تدابير صحيّة وأمنيّة مشددة فرضتها جائحة كورونا.
عيد الأضحى المبارك يحل اليوم وسط ظروف صعبة، بحيث أثرت جائحة كورونا في أجواء العيد، إذ إن، فالسلطات السعودية حدّت من أعداد المشاركين وفرضت تدابير وقائيةً أدّت إلى اقتصار الحجيج على المقيمين في السعودية وعدم استقبال وافدين.
ووقف حجاج بيت الله الحرام، الخميس، على صعيد عرفة، لتأدية واحدة من أهم مناسك الحج، في ظل إجراءات صحية وأمنية مشددة.
واستُبدل غطاء الكعبة بكسوة جديدة، والذي حيك بعشرات الكيلوغرامات من الخيوط الذهبية والفضيّة بتكلفة بلغت نحو 6 ملايين دولار.
ويشارك نحو 10 آلاف من المقيمين في المملكة السعودية، في المناسك هذا العام، مقارنةً بنحو مليونين ونصف مليون مسلم حضروا العام الماضي.
وكانت وزارة الحج والعمرة السعودية، أوضحت بداية شهر تموز/يوليو الحالي، أن المعايير الصحية ستكون هي المحدد الرئيس لاختيار حجاج موسم الحج هذا العام.
المصدر: المیادین