ترامب:
الرئيس الأميركي يؤكد أن واشنطن ستبرم اتفاقيات بشكل سريع مع طهران وبيونغ يانغ إذا ما فاز في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مدعياً أنه أنقذ بلاده من حرب مع كوريا الشمالية.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم السبت، إنه سيبرم اتفاقيات مع إيران وكوريا الشمالية "على وجه السرعة"، إذا فاز في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكد ترامب أنه لو لم يفز في انتخابات عام 2016، لكانت "بلادنا في حرب مع كوريا الشمالية الآن"، مضيفاً: "كان من الممكن أن تكون حرباً سيئة للغاية".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن "الجميع قالوا إن ترامب سيضعنا في حرب، لا بل على العكس تماماً، ولدينا بالفعل علاقة مع كوريا الشمالية، وهو أمر لم تنشئه الإدارة السابقة أبداً".
يأتي ذلك في ظل التصعيد الأميركي الذي لا يزال يمارس على طهران، آخرها الضغط الأميركي في مجلس الأمن الدولي لتمديد حظر الأسلحة عليها، وفرض عقوبات على الدول المتعاونة معها.
أما بيونغ يانغ، فتبدو منزعجة من الحوار مع واشنطن من جديد، الأمر الذي انعكس من خلال قطع الخطوط الساخنة للتواصل مع كوريا الجنوبية، في حزيران/يونيو الفائت، وإعلان استغنائها عن محادثات مع الولايات المتحدة، مبررةً أن ذلك لن يكون إلا "أداة سياسية" بالنسبة لواشنطن.
وأكد ترامب أنه لو لم يفز في انتخابات عام 2016، لكانت "بلادنا في حرب مع كوريا الشمالية الآن"، مضيفاً: "كان من الممكن أن تكون حرباً سيئة للغاية".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن "الجميع قالوا إن ترامب سيضعنا في حرب، لا بل على العكس تماماً، ولدينا بالفعل علاقة مع كوريا الشمالية، وهو أمر لم تنشئه الإدارة السابقة أبداً".
يأتي ذلك في ظل التصعيد الأميركي الذي لا يزال يمارس على طهران، آخرها الضغط الأميركي في مجلس الأمن الدولي لتمديد حظر الأسلحة عليها، وفرض عقوبات على الدول المتعاونة معها.
أما بيونغ يانغ، فتبدو منزعجة من الحوار مع واشنطن من جديد، الأمر الذي انعكس من خلال قطع الخطوط الساخنة للتواصل مع كوريا الجنوبية، في حزيران/يونيو الفائت، وإعلان استغنائها عن محادثات مع الولايات المتحدة، مبررةً أن ذلك لن يكون إلا "أداة سياسية" بالنسبة لواشنطن.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.