التطبیع السعودی؛
بعد يوم واحد على إعلان اتفاق الذل بين كيان العدو والإمارات، أكد جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأميركي أمس الجمعة أن "تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والسعودية هو أمر حتمي".
وقال كوشنر في مقابلة تلفزيونية في تعليق على الاتفاق التطبيعي الإماراتي - الإسرائيلي إن "هناك دولا أخرى مهتمة جدا بالمضي قدما في إقامة علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل"".
وأضاف أن "تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والسعودية أمر حتمي"، مشيرا إلى أن الجانبين "سيكونان قادرين عندها على القيام بأمور عظيمة كثيرة"، على حد تعبيره.
هذا وذكرت وكالة "رويترز" أن مسؤولا كبيرا في البيت الأبيض قال إن "كوشنر والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط آفي بيركوفيتش على اتصال مع دول عديدة بالمنطقة، في محاولة لمعرفة إذا كانت هناك اتفاقات تطبيع أخرى ستُوقع"، ولم يكشف المسؤول الأميركي عن أسماء الدول المعنية، غير أن هناك تكنهات تركز على دولتين هما البحرين وسلطنة عمان اللتان رحبتا باتفاق التطبيع المشؤوم.
ولم يصدر حتى الساعة أي رد فعل رسمي عن السعودية، التي سبق أن رعت ما يسمى "المبادرة العربية للسلام" عام 2002، والتي تدعو العدو إلى الانسحاب من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها في العام 1967 مقابل "السلام" و"التطبيع الكامل للعلاقات مع الدول العربية".
من جهته، نقل الملياردير اليهودي الأميركي حاييم سابان عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قوله إنه "يخشى من مهاجمة القطريين والإيرانيين له في حال أقام علاقات علنية مع "إسرائيل"".
سابان الذي توسط من أجل إبرام الاتفاق بين الإمارات وكيان العدو، قال في حديث لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إنه "التقى على مأدبة عشاء ابن سلمان وسأله: لماذا يبقي العلاقات مع "إسرائيل" تحت الرادار؟ ولماذا لا يخرج ويقود الأمور؟ فأجاب بأنه يستطيع أن ينفذ ذلك في لحظة، لكنه يخشى من مهاجمة القطريين والإيرانيين له، كما يخشى من حدوث فوضى داخل بلاده".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن عمر سيف غباش مساعد وزير الخارجية الإماراتي لشؤون الثقافة والدبلوماسية العامة قوله إن "بلاده لم تتشاور مع السعودية قبل إعلان اتفاقها مع "إسرائيل" لتطبيع العلاقات".
وأضاف أن "تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والسعودية أمر حتمي"، مشيرا إلى أن الجانبين "سيكونان قادرين عندها على القيام بأمور عظيمة كثيرة"، على حد تعبيره.
هذا وذكرت وكالة "رويترز" أن مسؤولا كبيرا في البيت الأبيض قال إن "كوشنر والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط آفي بيركوفيتش على اتصال مع دول عديدة بالمنطقة، في محاولة لمعرفة إذا كانت هناك اتفاقات تطبيع أخرى ستُوقع"، ولم يكشف المسؤول الأميركي عن أسماء الدول المعنية، غير أن هناك تكنهات تركز على دولتين هما البحرين وسلطنة عمان اللتان رحبتا باتفاق التطبيع المشؤوم.
ولم يصدر حتى الساعة أي رد فعل رسمي عن السعودية، التي سبق أن رعت ما يسمى "المبادرة العربية للسلام" عام 2002، والتي تدعو العدو إلى الانسحاب من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها في العام 1967 مقابل "السلام" و"التطبيع الكامل للعلاقات مع الدول العربية".
من جهته، نقل الملياردير اليهودي الأميركي حاييم سابان عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قوله إنه "يخشى من مهاجمة القطريين والإيرانيين له في حال أقام علاقات علنية مع "إسرائيل"".
سابان الذي توسط من أجل إبرام الاتفاق بين الإمارات وكيان العدو، قال في حديث لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إنه "التقى على مأدبة عشاء ابن سلمان وسأله: لماذا يبقي العلاقات مع "إسرائيل" تحت الرادار؟ ولماذا لا يخرج ويقود الأمور؟ فأجاب بأنه يستطيع أن ينفذ ذلك في لحظة، لكنه يخشى من مهاجمة القطريين والإيرانيين له، كما يخشى من حدوث فوضى داخل بلاده".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن عمر سيف غباش مساعد وزير الخارجية الإماراتي لشؤون الثقافة والدبلوماسية العامة قوله إن "بلاده لم تتشاور مع السعودية قبل إعلان اتفاقها مع "إسرائيل" لتطبيع العلاقات".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.