30 August 2009 - 14:37
رمز الخبر: 474
پ
الشیخ قبلان دعا إلى العمل على كشف قضیة الإمام الصدر ورفیقیه:
رسا / أخبار الحوزة العالمیة ـ وجه نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى الشیخ عبدالأمیر قبلان نداء الى الزعماء العرب والمسلمین "للعمل على كشف حقیقة تغییب الإمام موسى الصدر وأخویه الشیخ محمد یعقوب والإعلامی عباس بدر الدین فی لیبیا الذین لبوا دعوة الرئیس اللیبی معمر القذافی وهم لم یغادروا لیبیا حتى الآن"،
موسي صدر


وأكد ان "الإمام موسى الصدر ورفیقیه مظلومون فی سجن معمر القذافی، وعلیه ان یقول الحقیقة ویكشف عن مصیر الإمام ورفیقیه، فلماذا یصر ویعاند ویكابر على عدم كشف الحقیقة، فالعناد كفر، واذا اخطأ فان علیه ان یعود عن خطأه وشهر رمضان شهر التوبة والمغفرة، فلیتب معمر القذافی الى ربه ویكشف حقیقة تغییب الإمام ورفیقیه، وعلیه ان یكون شجاعا وعلى قدر المسؤولیة ویخبرنا بالحقیقة التی یعرفها حق المعرفة".

وأشار إلى أن "الظلم لا یدوم ومصیر صاحبه إلى زوال والله بالمرصاد ضد كل ظالم وطاغ ولا یجوز ان یستمر الظلم بحق الإمام ورفیقیه، فإذا كان معمر القذافی كما یدعی خلیفة للمؤمنین وقائدا عربیا وأصیلا فی عروبته وصالحا فی إسلامه ومستقیما فی سیرته فعلیه ان یجاهر بالحقیقة، ولا سیما اننا طلاب عدالة وإنصاف ونرید معرفة الحقیقة، فلا یجوز ان تظل هذه القضیة تراوح مكانها منذ 31 عاما، ولیكن القذافی متوازنا مع نفسه ومنسجما معها فیكشف حقیقة تغییب الإمام الصدر وأخویه".

مواقف الشیخ قبلان جاءت خلال الدرس الرمضانی الذی یلقیه فی مقر المجلس حیث تحدث عن معانی شهر رمضان وقال: "ان شهر رمضان هو شهر القرآن والإیمان وهو أفضل الشهور عند الله تعالى اذ میزه عن بقیة الشهور وجعله قائدا ورائدا وموعظة وحكمة وصلاحا للمؤمنین یعودون فیه الى الفطرة، من هنا فان إحیاء هذا الشهر احیاء للمكارم والفضائل وعلینا ان نحافظ على حرمة وقیمة ومعنویات هذا الشهر، فالصوم باب من أبواب الجنة خصه الله بالكرامات والمعنویات، وعندما نصوم تصوم الجوارح والجوانح لیبتعد عن المفطرات سواء أكانت حلالا ام حراما، لذلك علینا ان نحفظ هذا الشهر بفكرنا وعزیمتنا وإرادتنا فنبتعد عن كل محرم ونعفو ونتسامح ونصلح ذات بیننا ونتواصل مع الارحام نبر بالوالدین".

أضاف: "نعیش فی شهر رمضان التهذیب والأدب والخلق المستقیم فنبتعد عن الفظاظة والغلظة والخشونة لننعم ببركة هذا الشهر فنكون من خیرة عباد الله الصالحین فنحفظ هذا الشهر بورعنا وزهدنا وقناعاتنا وإحساننا لنكون عند الله أوفیاء متمسكین بحبل الله محصنین بالعمل الصالح الذی یشكل حصنا للانسان وحمایة له یبعد عنه المحرمات والمنكرات والمعاصی، وعلینا ان نغتنم الفرصة فی هذا الشهر لنقلع عن الغی والظلم ونبتعد عن الباطل فلا نكون ظالمین لأنفسنا وللآخرین ولا سیما ان عاقبة الظلم وخیمة. وعلى المؤمنین انتهاز فرصة شهر رمضان حیث أبواب الجنان مفتحة وأبواب النیران موصدة، وعلیهم ان یجددوا توبتهم الى ربهم ویتعاونوا على الخیر والصلاح ویكونوا مع الله لیكون الله معهم".

ورأى الشیخ قبلان ان "شهر رمضان یحمل الروحانیة والحنان والعطف وعلینا ان نمسك النزوات التی یحتمل ان تصدر منا فنكون دائما فی حالة انضباط وضبط فنبتعد عن المحرمات ونعتصم عن ارتكاب الرذائل ونبتعد عن المنكرات ونتفقد العیوب فینا ونبتعد عنها ونحاسب أنفسنا ونقف أمام الشهوات لنطردها عن جوارحنا".

من جهة أخرى، یقیم المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى مجلس فاتحة وتقبل عزاء عن روح رئیس المجلس الإسلامی الاعلى فی العراق السید عبدالعزیز الحكیم من الرابعة حتى السادسة من عصر الثلاثاء المقبل فی مقر المجلس - طریق المطار.

المصدر: وکالة الأنباء الوطنیة اللبنانیة للاعلام

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.