أشار مکرم أحمد مفتی أهل السنة فی الهند، وإمام جمعة دلهی إلى فشل أعداء الثورة الإسلامیة الإیرانیة خلال الثلاثة عقود الثلاثة الماضیة، وقال: لقد شهدت الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة بقیادة آیة الله الخامنئی(حفظه الله) تطورات کثیرة، فعلى الشعب الإیرانی أن یعرف قدر هذا القائد العظیم، ویمتثل لما یقوله.
وأکَّد مکرم أحمد أنَّ الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة الیوم هی الوحیدة ـ من دون جمیع دول العالم ـ التی أصبحت تثیر الرعب والخشیة لدى أمریکا، وقال: لقد بذلت الدول الغربیة، وأمریکا، واللوبی الصهیونی قصارى الجهود لإثبات عدم نجاح الثورة الإسلامیة الإیرانیة، إلا أنَّ ما تشهده الشعوب هو اقتدار وعزّة هذا البلد، وتقدُّمه العلمی فی کافة المجالات؛ مضیفاً: إنَّ الثورة الإسلامیة الإیرانیة هی حدث تمکَّن من خلاله الشعب الإیرانی قلع جذور الاستعمار العالمی، وأمریکا والکیان الصهیونی من إیران، بل من المنطقة بأسرها.
وعلى صعید آخر قدَّم مکرَّم أحمد تعازیه بمناسبة رحیل قائد الثورة الإسلامیة الإیرانیة وفقیدها؛ الإمام الخمینی(ره)، وقال: إنَّ الإمام الخمینی(ره) تمکَّن بالتوکل على الله تعالى من إسقاط السلالة الشاهنشاهیة التی تسلطت على رقاب الشعب الإیرانی لسنین.
واعتبر مفتی أهل السنة فی الهند الثورة الإسلامیة الإیرانیة بقیادة الإمام الراحل(ره) مصداقاً لمواجهة الحق للباطل، وقال: إنَّ الإمام الخمینی(ره) باعتباره ولی لله استطاع بدعم من الشعب الإیرانی أن یستأصل القوى الشیطانیة.
وفی ختام کلامه أجرى مکرم أحمد مقارنة بین الثورة الإسلامیة الإیرانیة وسائر الثورة الأخرى فی المنطقة، وقال: إنَّ الإمام الخمینی(ره) وهب للإسلام حیاة جدیدة، وکانت هذه هی ورقة نجاح الثورة الإسلامیة.