قال حجة الإسلام والمسلمین علی رضا المنصوری أحد علماء العراق: لقد کان لنظریة الإمام الخمینی(ره) فی بعدها السیاسی والاجتماعی والدولی الأثر الکبیر على الصحوة الإسلامیة، وهو یُعتبر الأسوة فی هذه الأبعاد الثلاثة؛ مضیفاً: لقد تمکَّن مؤسس الثورة الإسلامیة الإیرانیة أن یضع الحلول المناسبة للأفکار السیاسیة والاجتماعیة والدینیة، وینقلها إلى سائر الشعوب الأخرى.
واعتبر المنصوری قائد الثورة الإسلامیة(حفظه الله) المرآة الواضحة للإمام الخمینی(ره)، وقال: لقد سار الإمام الخامنئی(حفظه الله) على خطى الإمام الخمینی(ره)؛ مضیفاً: إنَّ شعار المقاومة لیس شعاراً شخصیاً وحزبیاً، بل هو نداء قرآنی، ومقاومة الاستکبار العالمی والمحافظة على الدین من الواجبات التی أشار لها القرآن الکریم.
وعدَّ المنصوری الخضوع لمطالب الاستکبار العالمی والتفاوض مع أمریکا عاراً على المجتمع الإسلامی، وقال: یجب على المسلمین أن یُشمِّروا عن سواعدهم، ویتصدَّوا للاستکبار العالمی؛ موضحاً: إنَّ التاریخ یشهد جیداً بأنَّ الدول المستکبرة والمتسلِّطة لا تعترف أبداً بحقوق الشعوب، بل هی السبب فی تخلُّف هذه الشعوب على المستوى السیاسی والثقافی والاجتماعی.
واعتبر المنصوری دعم الشعوب وعلماء الدین والنخب السیاسیة، ثلاثة أصول مهمَّة فی نجاح الثورة الإسلامیة الإیرانیة، وقال: یجب أن تتحرک هذه الأصول الثلاثة مجتمعة بعضها إلى جانب البعض، وتحت إشراف ولایة الفقیه والمبانی الإسلامیة، والشعب الذی یمتلک هذه الأصول الثلاثة المهمَّة مجتمعة، سینتصر بالتأکید.
وفی ختام کلامه اعتبر حجة الإسلام والمسلمین علی رضا المنصوری دعم المقاومة من أهم النقاط البارزة فی کلمات ولی أمر المسلمین، وقال: إنَّ دعم آیة الله الخامنئی(حفظه الله) للمقاومة هو فی الحقیبة تلبیة لنداء القرآن.