07 June 2013 - 00:28
رمز الخبر: 6220
پ
ثلاثة عقود من الاقتدار الإسلامی (10)
رسا/أخبار العالم الإسلامی ـ قال أحد العلماء الفلسطینیین: إنَّ مقاومة الاستکبار من أهم مناهج الثورة الإسلامیة، وفی هذا الطریق تعلَّمنا من الإمام الخامنئی الصلابة وقوَّة الإرادة.
لقد علَّمنا الإمام الخامنئی الصلابة وقوَّة الإرادة

وصف الشیخ عبدالله کتمتو، رئیس منظمة الصداقة الإیرانیة الفلسطینیة، وإمام جماعة مسجد الوسیم فی دمشق قائد الثورة الإسلامیة الإیرانیة بأفضل خلیفة للإمام الخمینی(ره)، وقال: إنَّنی أشارک کل عام فی مؤتمر طهران، وأستمع لکلمات الإمام الخامنئی(حفظه الله)، فهو یمتلک کافة أفکار الإمام الخمینی(ره)، وأضاف إلیها من تجاربه الشیء الکثیر.
وأشار الشیخ کتمتو إلى التطورات المستمرة فی الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، وقال: لقد علَّمنا الإمام الخامنئی الصلابة وقوَّة الإرادة، وإنَّ الثورة الإسلامیة الإیرانیة تزداد قوَّة ومنعة یوماً بعد آخر، وهی تعمل على الصعید الإنسانی بشکل جید أیضاً؛ مضیفاً: لقد کان قائد الثورة الإسلامیة الإیرانیة یؤکِّد دائماً على ضرورة التصدِّی للأعداء والسیر خلف خطى الأصدقاء، وهذه تعتبر من الاستراتیجیات المتَّبعة لدیه.
وقال هذا العالم الفلسطینی: إنَّ الإمام الخامنئی(حفظه الله) یوصی الطبقات المختلفة أعم من الأطفال والشیوخ والشباب والنساء بأنَّ لا یترکوا القضایا والمسائل التی تدور حولهم، وأن یتحمَّلوا المسئولیة؛ لأنَّه یسعى لتحقیق کرامة الشعب، ویعتبر نفسه أحدهم ولیس قائدهم، فهو لم یفضِّل نفسه على غیره فی یوم ما أبداً.
وأشار الشیخ کتمتو إلى مقولة الإمام الخمینی(ره) "أمریکا الشیطان الأکبر"، وقال: لقد وصف الإمام الخمینی(ره) أمریکا بأفضل وصف وأقربه للحقیقة، فاعتبرها الشیطان الأکبر، فهذا الشیطان یسعى إلى سلب حقوق الآخرین، ویسعى لإثارة العداء بین أبناء الشعوب؛ متابعاً: عندما نعلم بأنَّ أمریکا هی الشیطان الأکبر، یتوجب علینا الوقوف بوجهها، والاتحاد مع أخوتنا فی هذا المجال.
وقدَّم الشیخ کتمتو تعازیه بمناسبة رحیل الإمام الخمینی(ره)، وقال: إنَّ الإمام الخمینی(ره) هو عارف إلهی ومدافع عن المستضعفین فی العالم، فکلماته تنبع من قلب مفعم بالإیمان، وهو یسعى لتحریر البشر على أساس القرآن والسیرة النبویة، ویؤکِّد على ضرورة التمییز بین العدو والصدیق.
وختم إمام جماعة مسجد الوسیم فی دمشق کلامه بالقول: إنَّ الصحوة الشعبیة ومواجهة الظالم من الهموم الأساسیة التی کان یحملها الإمام الراحل(ره)، وقد قدَّم خارطة طریق لأبناء العالم من أجل ذلک.
 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.