09 June 2013 - 23:23
رمز الخبر: 6231
پ
ثلاثة عقود من الاقتدار الإسلامی (17)
رسا/أخبار العالم الإسلامی ـ قال خطیب جمعة مدینة الدمام: لقد أفشلت کلمات الإمام الخامنئی(حفظه الله) جمیع دسائس وأحابیل الأعداء، وحقاً أنَّ مقاومته لأمریکا عاشورائیة.
مقاومة الإمام الخامنئی لأمریکا عاشورائیة

قال حجة الإسلام والمسلمین عبدالجلیل الزاکی، خطیب جمعة مدینة الدمام: عندما کان العالم بأسره یسعى للقضاء على الإسلام وإبعاد الناس عن الدین، تمکَّن الإمام الخمینی(ره) أن یُعرِّف الإسلام المحمدی الأصیل لشعوب العالم بشکل جید، ویعید الکرامة والعزِّة للإسلام.
واعتبر الزاکی وجود الإمام الخمینی(ره) استمراراً لطریق الأئمة المعصومین(ع)، وقال: لقد صرَّح الإمام الراحل(ره) مراراً بأنَّ کل ما لدینا من عاشوراء، وکان الإمام(ره) متیقناً من قوله؛ ولذلک کانت خطواته تقترن ببرکة عاشوراء؛ مضیفاً: إنَّ الإمام الراحل(ره) کان یؤکَّد دائماً على رفض الإسلام الأمریکی، ویکرر کلمته المعروفة بأنَّ أمریکا هی الشیطان الأکبر.
ولفت الزاکی إلى أنَّ أمریکا والکیان الصهیونی البلید هما المسئولان عن جمیع الجرائم والاعتداءات والمذابح، بل کافة المشاکل التی یعیشها العالم وقال: إنَّ للإمام الخمینی(ره) تعبیراً رائعاً حول هذا الموضوع، حیث یقول: (إنَّ الکیان الإسرائیلی الغاصب کالغدة السرطانیة فی قلب البلدان الإسلامیة).
وعدَّ خطیب جمعة مدینة الدمام الإمام الخامنئی(حفظه الله) أفضل شخصیة بعد الإمام الخمینی(ره)، وقال: عندما رحل مؤسس الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة عن هذه الدنیا، دخل السرور على قلب الاستکبار العالمی، بتصورهم أنَّه لا یأتی من یقف بوجههم کالإمام الراحل، وأنَّ صفحة الثورة الإسلامیة سیطویها النسیان، إلا أنَّ تنصیب الإمام الخامنئی(حفظه الله) کقائد للثورة الإسلامیة، وعمله المشرق الزاهر، أدخل الیأس إلى قلوب الأعداء، وحالهم دون تحقیق أهدافهم؛ مضیفاً: إنَّ الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة بقیادة الإمام الخامنئی(حفظه الله) کالشوکة فی عیون أمریکا والکیان الصهیونی، وحقاً أنَّ مقاومة سماحة آیة الله الخامنئی للاستکبار العالمی عاشوریة.
وفی ختام کلامه وصف الشیخ زاکی الإمام الخامنئی(حفظه الله) بالعالم العامل، وقال: إنَّ الإمام الخامنئی(حفظه الله) مدیر ومدبر، ویتمتع بحکمة یعجز اللسان عن وصفها.
 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.