رسا/العالم الإسلامی- توقف "تجمع العلماء المسلمین" فی بیان بعد اجتماعه الأسبوعی “أمام المجازر المتنقلة التی ترتکبها المجموعات التکفیریة فی أماکن مختلفة من سوریة، واتخذت طابعا طائفیا ومذهبیا، مما یؤدی إلى انعکاسها على الأمة الإسلامیة عموما وزیادة أجواء الفتنة المذهبیة.
ورأى التجمع أن الهدف هو صرف الأمة عن توجهها الأساسی المفترض فی الصراع مع العدو الصهیونی، فی وقت یقوم هذا العدو بإجراءات تؤدی إلى طمس معالم فلسطین فی القدس وبقیة مناطق فلسطین.
وحذر "تجمع العلماء المسلمین" من “التمادی فی هذه الأجواء، وخاصة أبواق الفتنة التی سخرت کل إمکاناتها للتصعید المذهبی وتکفیر فئة مهمة من المسلمین”، معتبرا أن ” کل الدماء التی سقطت فی لیبیا وتونس ومصر وسوریة الآن هی مسؤولیة الفتاوى بالقتل".
وإذ استنکر الجریمة المروعة فی حطلة بمحافظة دیر الزور والتی راح ضحیتها العشرات من الأبریاء، دعا “القوى الأمنیة فی سوریة إلى توفیر الحمایة لکل المواطنین وحمایتهم من الإرهابیین، خصوصا الأبریاء الذین لا حول لهم ولا قوة”.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.