18 August 2013 - 15:05
رمز الخبر: 6560
پ
النائب حسن فضل الله:
رسا- أکد عضو کتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله على أن حزب الله مصر على أن تبقى لغة العقل هی اللغة السائدة رغم کل هذا الحقد والکراهیة والتربیة على القتل والإجرام التی رأیناها.
حسن فضل الله

اعتبر النائب حسن فضل الله أن "کل خطاب آخر یحاول أن یثیر الحساسیات والنعرات ویمارس التحریض الطائفی والمذهبی والعزل والإقصاء إنما یسمح بتسلل هذا المناخ الإجرامی من أجل أن تضرب الوحدة الوطنیة وعلاقات اللبنانیین فی ما بینهم".

وقال خلال رعایته احتفال تخریج الطلاب الناجحین فی الإمتحانات الرسمیة؛ أقامته بلدیة السلطانیة فی الساحة العامة للبلدة: "الیوم وأمام التطورات الحاصلة فی لبنان وبخاصة بعد الجریمة والعدوان الذی ارتکب فی الضاحیة وبعد محاولات ضرب الإستقرار والأمن، نحن بحاجة جمیعا إلى أن نلم الوضع، وما قدمه بالأمس الأمین العام سماحة السید حسن نصرالله من خطاب هو فی الحقیقة خطاب وطنی راق یرید لمّ شمل اللبنانیین وتوحید صفوفهم لمواجهة هذا الخطر المحدق ببلدنا، لأن هذه کرة نار یمکن أن تحرق کل البلد".

وأضاف: "عقولنا ستبقى مفتوحة، والتحریض والقتل والمجازر کلها لا یمکن أن تعطل العقل لدینا، ونحن مصرون على أن تبقى لغة العقل هی اللغة السائدة رغم کل هذا الحقد والکراهیة والتربیة على القتل والإجرام التی رأیناها. نحن بحاجة الیوم إلى حکومة وحدة وطنیة تعکس التمثیل الحقیقی وتجمع البلد وتعمل على تدارک الأخطار وتحاول أن تخفف من التوتر والتشنج القائم بالبلد، وبحاجة إلى خطاب وطنی مسؤول یجمع ولا یفرق ویعید اللحمة إلى البلد ولا یسهم فی زیادة الشرخ بین اللبنانیین".

ورأى أن "الهدف من المتفجرة هو إقلاق وضرب هذه المناطق وعدم العمل والتحرک فیها والحد من تطورها وإعمارها، والیوم هناک محاولة لضرب البنیة الإقتصادیة والمالیة والمؤسسات والأسواق التجاریة التی رکزت (إسرائیل) فی حرب تموز على قصفها وضربها"، وأشار إلى أن "الجهد الأمنی یمکن أن یوصلنا إلى تحقیق أمان واستقرار فی مناطقنا، ونحن والدولة مسؤولون عنه ومتمسکون بالدولة ونرید لها أن تقوم بمسؤولیاتها لضرب هذه الجماعات وتفکیک هذه المجموعات".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.