واکد مصدر امنی رفیع لـ”الأنباء”، الکویتیة ان الموقوفین الاربعة مسؤولون عن السیارة المفخخة التی ضبطت فی بلدة الناعمة ومجهزة بـ 250 کیلوغراما من مادة الـ”تی.ان.تی” ومادة “النیترات” وکریات حدیدیة وکانوا بصدد نقلها الى منطقة اخرى لتفجیرها.
واوضح المصدر ان التحقیق سرّی ولایزال فی بدایته، وهو یجری باشراف مفوض الحکومة المعاون لدى المحکمة العسکریة القاضی دانی الزعنی ویرکز على ما اذا کانت لهذه المجموعة علاقة بتفجیر الرویس الذی اوقع 30 قتیلا واکثر من 300 جریح، وما اذا کانت الشبکة التی ینتمون الیها مرتبطة بشبکات اخرى تعمل لتفجیرات اخرى.
ووصف المصدر توقیف المجموعة بـ”الصید الثمین”، مؤکدا ان المخاوف تتزاید من دخول مجموعات ارهابیة الى لبنان، بحسب المعلومات المتوافرة، لدیها بنک اهداف وهو ما یضاعف جهود ونشاط الاجهزة الامنیة التی تستنفر کل طاقاتها لتعقب هذه المجموعات وضبطها ومعرفة مصادر هذه الکمیات الهائلة من المتفجرات واحباط مخططاتها او اقله الحد من عملیاتها واضرارها.