وقال مصدر على صلة بجماعة من جماعات المعارضة السوریة المسلحة المرتبطة بالمجلس العسکری الأعلى الذی یدعمه الغرب ان العدید من الصواریخ روسیة الصنع من طراز کونکورس المضادة للدبابات استخدمت فی هجوم للمعارضة الأسبوع الماضی على موقع عسکری فی مدینة درعا بالقرب من الحدود الأردنیة.
وقال فائق العبود العضو فی کتیبة المعتصم بالله فی روایة أکدها عدد آخر من المقاتلین ان صواریخ أطلقت أیضا فی محیط لحج حیث أحد معاقل المعارضة المسلحة فی منطقة وعرة تمتد شمالا إلى أطراف دمشق.
ورجح مصدر دبلوماسی غربی ان التدفق الجدید للأسلحة التی تدفع بها السعودیة إلى الحرب فی سوریا یعکس مخاوف فی الریاض من بطء تقدم قوات المعارضة فی الجنوب وقلقا من أن تستغل جماعات ذات الصلة بتنظیم القاعدة حالة الجمود المیدانی فی توسیع وجودها.
وواجهت المعارضة السوریة المسلحة سلسلة من الانتکاسات فی وسط سوریا حیث نجحت قوات الأسد فی استعادة بلدات وأحیاء فی بعض المدن.
کما عزز الجیش السوری أیضا وجوده فی بلدات فی أنحاء جنوب سوریا الذی تمتع دائما بوجود قوی للجیش لقربه من مرتفعات الجولان التی تحتلها إسرائیل بعد أن حققت المعارضة المسلحة مکاسب واضحة فی هذه المنطقة.