اکدت مصادر تابعة للجماعات الارهابیة المسلحة فی سوریا لوکالة "أنباء آسیا" صحة المعلومات التی تحدثت عن قیام ما تسمى "الدولة الإسلامیة فی العراق والشام" بإعدام الشیخ العلوی السوری البارز «بدر غزال» الذی کان قد خطف من قریة "بارودة" عقب اقتحامها من قبل التنظیمات الارهابیة وقالت أنه جرى قطع رأسه.
هذا، وکانت بعض الصفحات المناصرة للتنظیمات الارهابیة قد نشرت خبر إعدام الشیخ غزال، کما أکد الخبر مجلس الثورة فی محافظة حمص وتنسیقیة بصرى الشام، ولکن لم یجر نشر أی صورة تثبت تنفیذ حکم الإعدام، ما یجعل الخبر محل شک حتى یجری تأکیده بالأدلة.
یذکر أن الشیخ بدر غزال قد اختطف من قبل الجماعات الارهابیة المسلحة فی الخامس من شهر آب من قریة بارودة حیث کان نائماً فی منزل أحد اصدقائه هناک.
وقد عرضت له صورة تظهره وهو مصاب وفی حالة تدل على تعرضه للتعذیب، فی حین کانت صورة أولى قد أظهرته وهو موضوع فی بیک آب عقب اختطافه مباشرة ولیس فی جسده ای آثار تدل على جروح أو إصابات مما یدل على تعرضه للتعذیب بعد خطفه ونقله إلى مقر الدولة الإسلامیة.
یشار إلى أن تقاریر صحفیة تحدثت فی وقت سابق عن مفاوضات تجری بهدف الإفراج عن الشیخ بدر غزال، لکن یبدو أن هذه المفاوضات – فی حال صحة خبر إجرائها- لم تنجح فی التوصل إلى النتیجة المطلوبة.