25 August 2013 - 15:56
رمز الخبر: 6611
پ
العراق:
رسا- رحبت المرجعیة الدینیة بقرار الحکومة فی رفع رواتب الدرجات الدنیا والوسطى لموظفی الدولة ، داعیة الى الغاء الامتیازات المالیة للمسؤولین وزیادة رواتب المتقاعدین ، فیما حثت الکتل السیاسیة على تقویة الجبهة الداخلیة للبلد والوصول الى موقف موحد لمواجهة التدخلات الخارجیة .
الكربلايي


وذکر ممثل المرجعیة الدینیة فی کربلاء المقدسة الشیخ عبد المهدی الکربلائی فی خطبة صلاة الجمعة حضرها مراسل وکالة {الفرات نیوز} الیوم ان " قرار رفع الدرجات الدنیا والوسطى لرواتب الموظفین خطوة فی الاتجاه الصحیح ونحتاج الى خطوات اخرى لتحقیق مبدأ العدالة ".


واضاف " اننا نحتاج الى الاسراع بشان بعض التعدیلات الخاصة بالرواتب اذ ماتزال بعض التعلیمات والملاحظات لم تصدر بخصوصها ، ولابد من اتخاذ المعالجات المطلوبة بشانها لتحقیق هذا المبدأ ومن دون ذلک ستبقى فجوة فی سلم الرواتب ویخلق شعور لدى المتقاعدین والموظفین بالغبن الاجتماعی ".


وتابع الکربلائی ان " هناک عدة خطوات اخرى یجب تحقیقها وهی الغاء الامتیازات المالیة لمسؤولی الدولة وزیادة رواتب المتقاعدین کونها متدنیة ، ولا تتناسب مع استحقاقات المتقاعدین الذین افنوا اعمارهم بخدمة الشعب والبلد فضلا عن ارتفاع تکالیف المعیشة فلابد من الاسراع باقرار مقترح القانون الخاص بذلک ".


وتطرق الى اهمیة رفع التباین فی المخصصات الممنوحة لأصحاب الشهادات والاختصاص الذی وصفه بالفاحش فی المخصصات موظفی الدولة من وزارة الى وزارة اخرى على الرغم من ان هؤلاء الموظفین یمتلکون نفس الشهادات والخبرات ل".


وبین ممثل المرجعیة ان " هناک تباین من ناحیة الرواتب والمخصصات وهذا الامر یؤدی الى ضعف الاداء الوظیفی لدى الموظف وعدم الاستقرار الوظیفی وهجرة اصحاب الاختصاص من موقع عمل الى موقع عمل اخر او الى خارج البلد بسبب هذا الغبن مما یؤدی الى فقدان خبرات عدیدة ،مطالبا بـ " اعداد دراسة واصدار تعلیمات للاسراع فی تحقیق بمدا التوازن والعدالة الاجتماعیة".


واشار الکربلائی فی احد محاور خطبته الى التأثیرات السلبیة لبعض دول الجوار وکیفة التعامل معها ، مبینا ان " التصعید الاعلامی یؤدی الى المزید من التأزم "، مذکرا بالتعامل مع هذا الملف بخطوات تم التعلم منها سابقا .


وأکد انه " لتحقیق علاقات قویة بعیدة عن التدخلات یجب تقویة الجبهة الداخلیة والوصول الى موقف موحد من قبل الکتل السیاسیة ازاء هذا الملف وحل المشاکل الداخلیة التی تقوی الجبهة الداخلیة ، وان تقوی الکتل السیاسیة علاقتها مع المواطن لیمکن من خلالها ان تصل الى موقف قوی وموحد تجاه هذا الملف".


کما وحث الکربلائی الاطراف السیاسیة على " ضرورة الابتعاد عن کل ما یشنج الوضع العراقی والاعتماد على مبدأ التفاهم وعدم حل ازمة قدیمة بازمة جدیدة لغلق سابقتها التی یستخدم فیها التسقیط الاعلامی والتشنج ، لافتا الى ان " اختلاف الکتل السیاسیة امر طبیعی لکن یجب ان لا یتحول هذا الاختلاف الى ازمة لحاجتنا الى جبهة داخلیة قویة ".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.