26 August 2013 - 16:10
رمز الخبر: 6623
پ
أکادیمی فرنسی:
رسا- قامت المجموعات الیمینیة المتطرفة بنشر الإسلاموفوبیا بغیة إزالة الإسلام من أوروبا واستبداله بمذهب جدید تابع للمبادئ الماسونیة والصهیونیة ضمن خطط مسبقة.
الاسلاموفيا

وأشار الى ذلک، الأستاذ الجامعی والخبیر الفرنسی فی القضایا الدولیة، "بی یر دورتیغیة"،مبیناً موقف الحکومة الفرنسیة ازاء المعالم الدینیة بما فیها الحجاب الإسلامی.

 

وقال ان الحکومة الفرنسیة کباقی الحکومات الیساریة تسعى الى إزالة کل المعالم الدینیة وان هذه الإیدیولوجیة لا تستهدف الثقافة الإسلامیة فحسب اذ انها فی آخر القرن التاسع عشر استخدمت ضد الدین المسیحی فی أوروبا.

 

وأضاف انه فی القرن الأخیر خرجت المسیحیة من قلوب الناس ونفوسهم بحسب بعض الفلاسفة الغربیین وان الدین الوحید الذی استمر فاعلاً فی المجتمع الأوروبی هو الإسلام وبالتالی اتخذ الغرب من الإسلاموفوبیا وسیلة لإزالة الإسلام من أوروبا واستبداله بدیانة جدیدة مبنیة على أساس المبادئ الماسونیة والصهیونیة.

 

واستطرد الأکادیمی الفرنسی قائلاً ان نمو الإسلاموفوبیا فی أوروبا لیس بالصدفة إنما یتم على أسس ومن خلال مناهج ویتبع أهداف خاصة وان هنالک مجموعات متعددة العناوین ولکن متفقة القول تسعى الى إنجاز هذه المساعی فی نشر الإسلاموفوبیا.

 

وتابع قائلاً ان الإسلاموفوبیا فی الواقع هو المرحلة الثانیة من مشروع کبیر لمواجهة نمو الإسلام فی أوروبا وان المرحلة الأولى من المشروع تمثلت فی تألیف الکتب والمقالات من أجل التشکیک فی المعتقدات الإسلامیة ومن ثم انطلقت مرحلة التنفیذ من خلال اتباع اعمال ضد المسلمین وعلى رأسها کان تعریف هجرة المسلمین الى أوروبا سبباً فی الأزمة الإقتصادیة فی أوروبا.

 

وأشار دورتیغیة الى أهداف الإسلاموفوبیا فی أوروبا مبیناً ان منفذی هذا المشروع هم اولئک الذین یسعون الى إضعاف العالم الإسلامی بغیة بلوغ مصالحهم المادیة واستغلال الضعف السیاسی لإستثمار وإستعمار الدول.

 

وأکد ان الهدف النهائی من کل ما تقوم به أوروبا والدول الإستعماریة هو خدمة الکیان الصهیونی والسعی الى إبقاء هذا الکیان على قید الحیاة موضحاً أنه لیست هنالک مجموعة عملت على انجاز الإسلاموفوبیا کما تعمل المجموعات الیمینیة المتطرفة فی أوروبا وان أهداف الکیان الصهیونی تنفذ فی أوروبا على ید هذا التیار المتطرف فی أوروبا.

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.