على عادة الاسرائیلیین فی تبریر عملیاتهم العدوانیة ضد الفلسطینیین ، قال المتحدث باسم جیش الاحتلال الصهیونی ، أن جنوده "أثناء عملیة لاعتقال مشتبه به فی النشاط الإرهابی فی قلندیا، تعرضوا لهجوم من قبل نحو ألف و500 فلسطینی واضطروا للرد بإطلاق الرصاص الحی بعد تعرضهم لإطلاق نار وهجوم بالقنابل الیدویة الصنع". لکن شهود عیان فلسطینیین نفوا إطلاق النار على الجنود الإسرائیلیین، مؤکدین أن الأهالی تصدوا لهم بإلقاء الحجارة فقط.
وقال مدیر عام مجمع فلسطین الطبی فی رام الله أحمد البیتاوی أن 3 من سکان المخیم استشهدوا بعد إصابتهم برصاص الجنود الاسرائیلیین، بینما أصیب 15 آخرون بالرصاص الحی وصفت إصابة بعضهم بین متوسطة وبالغة، إضافة الى عدد من الاصابات بالرصاص المطاطی والغاز المسیل للدموع.
وقال شهود عیان من الفلسطینیین ، ان الجنود الاسرائیلیین تعمدوا اطلاق النار على محتجین کانوا یحاولون التصدی لقوات الاحتلال ومنعهم من اعتقال شاب فلسطینی ، کان معتقلا لدى قوات الاحتلال لاکثر من 10 سنوات، وافرج عنه منذ شهر بعد انقضاء محکومیته ، ما ادى الى استشهاد 3 شبان فلسطینیین وجرح نحو 20 اخرین .
وکالة "وفا" الفلسطینیة من جانبها ، اکدت أن القوات الاسرائیلیة اقتحمت المخیم فجرا بهدف اعتقال شخص مشتبه به لکن الأهالی تصدوا للجنود الذین ردوا بإطلاق الرصاص الحی والمطاطی والقنابل الغازیة المسیلة للدموع والصوتیة. بدورها نقلت مراسلتنا عن مصادر طبیة أن عدد المصابین الفلسطینیین فی الاشتباک .