29 August 2013 - 16:34
رمز الخبر: 6658
پ
رسا- اکد نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى الشیخ عبد الأمیر قبلان فی الدرس الیومی الذی یلقیه فی مقر المجلس "ان الصلاة درع المؤمن وحمایته ومن خلالها تفتح ابواب السماء فتتواصل الملائکة مع الارض
الشيخ عبدالامير قبلان

فالصلاة تدفع البلاء وتحمی من الاعداء وتؤسس الاساس المتین الثابت على ارض صلبة، فالله سبحانه جعل الصلاة من افضل العبادات واحسنها فهی محط الهیة للتواصل بین العبد وربه مما یحتم ان نتضرع بالصلاة الى الله ونأوی الیها ونجعلها درعا لنا نسبح فی غمراتها لنعمل من خلالها للوصول الى الغایة المرتجاة لذلک رکز النبی والائمة المعصومون على اهمیة الصلاة لانها تفسح المجال امام العبد للتوبة والتواصل والعمل الذی ینفع ویحقق المطالب والاهداف الصحیحة والمستقیمة، من هنا لا یجوز التهاون والتکاسل عن اداء فریضة الصلاة التی لها میزة خاصة واثر کبیر فبالصلاة یحسن اداء الانسان وترفع اعماله وهی تمیز بین المؤمن والکافر فلا یجوز التهاون فی الصلاة الواجبة التی امرنا الله بها لتکون صلة الوصل معه سبحانه".

واشار الى ان "فی الصلاة راحة وبرکة وخیر واستقامة ورحمة وعلینا کمؤمنین ان نعطی الصلاة حقها فنتحرک من خلالها لنطلب من الله سبحانه ان یرحمنا ویغفر لنا ویوفقنا لاداء الصلاة فلا نتقاعس عن ادائها فی اوقاتها فنجهد لنحقق التقوى والبر والمعروف فی اداء الصلاة التی هی فریضة فی کل الادیان التی اختلفت فی ادائها .ان افضل الصلاة حین نصلیها بخشوع وتقوى وهی التی واظب علیها الانبیاء والائمة المعصومون الذین هم ثبات الارض ودعائمها وعلینا کمؤمنین ان نعتزل هموم الدنیا ونتواصل مع الله فی عباداتنا واعمالنا فنحافظ على صلاتنا ونعمل بمضمونها ونؤدیها بشروطها وارکانها واجزائها".

ورأى "ان ما یجری على الارض من فتن وتقلبات ومشاکل واهواء وبعد عن الحقیقة اعمال شیطانیة ینبغی مواجهتها بحکمة وعقلانیة فیتقی الجمیع ربهم فی بلاده وعباده، ونطالب الجمیع بالکف عن المؤامرات السیئة والاعمال الدنیئة التی تبعد الانسان عن ربه وعن اهل البیت فأهل البیت قدوة ونموذج وبرکة وخیر تستدعی ان نتمسک بهم لانهم حبل الله من تمسک به نجا ومن خالفهم هوى وغرق وعلى الجمیع ان یکونوا منصفین متقین تائبین مستعینین بالله عاملین بصدق واخلاص لاحقاق الحق وازهاق الباطل".

وطالب قبلان "اللبنانیین ان یحفظوا وطنهم بحفظهم لبعضهم البعض لان اعداء لبنان من المتآمرین واهل الشر یتربصون الشر بلبنان واهله، وعلى المسؤولین ان یتواضعوا لبعضهم البعض ویتواصلوا ویتشاوروا ویعملوا لما ینقذ الوطن وشعبه فیبتعدوا عن کل حسد وحقد ومنکر وشر ویعملوا لدرء الشر عن لبنان، وعلى المسؤولین فی العالم العربی والاسلامی ان ینصفوا ویتعاونوا على البر والتقوى ولا یتعاونوا عن الاثم والعدوان فیکونوا مع الله لیکون الله معهم".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.