ولفت إلی ما قام به هذا الغرب وأمیرکا من عدوان تحت عناوین براقة لحمایة الشعوب وکانت النتیجة أنهم اعتدوا علی کل مقدرات الامة وکان هدفهم فقط تحقیق مصالحهم علی حساب أرواح الناس وممتلکاتهم وأرزاقهم وأمنهم وضیاع بلادهم وزرع الفتنة المدمرة فیما بینهم.
وقال الشیخ حسین قاسم: هذه أفعالهم واضحة للقاصی والدانی فی أفغانستان والعراق ولیبیا والصومال والسودان ولبنان وفلسطین والآن فی سوریا ومصر وقبلها سکوتهم علی المجازر بحق البوسنیین والکوسوفیین ولیس الشیشان ببعید، وأین تدخلهم فی بورما لإنقاذ مسلمی میانمار المظلومین؟، لافتًا إلی أن هناک الکثیر من الدول التی تآمروا علیها ونهبوا خیراتها.
ودعا کل الغیورین من القادة وأصحاب القرار والنخب من أمتنا إلی توخی الحذر والانتباه ورفض هذا العدوان الخطیر علی بلادنا والذی ظاهره حمایة الشعوب وباطنه زیادة الأزمة والانقسام والفتنة والقتل والدمار وقبل کل ذلک تحقیق مصالحهم علی حسابنا.
وختم رئیس مجلس علماء فلسطین فی لبنان، مطالبًا الأمة جمعاء أن توحد جهودها لرفع هذا الظلم وطرد المحتل الغربی وتوجیه السلاح نحو العدو الصهیونی لتحریر کل فلسطین ودرء الفتنة وحقن الدماء، سائلاً المولی عز وجل أن یعم الأمن والأمان فی ربوع بلاد المسلمین.