قال اللواء جعفری على هامش اجتماع مجلس الأمن القومی الإیرانی الیوم السبت ورداً على التهدیدات الأمیرکیة الأخیرة بالعدوان العسکری على سوریا: إن بوادر إخفاق الساسة الأمیرکان فی حشد تحالف لإشعال حرب جدیدة فی المنطقة قد ساقهم نحو موقف التدخل والعدوان العسکری على سوریا.
ولفت إلى أن: تصور أمیرکا فی أنه یمکنها عبر التدخل العسکری من تحیید سوریا لیس إلا وهماً؛ إذ سوف تتعدى ردود الفعل على العدوان الحدود السوریة.
وحذر المشارکین فی التدخل العسکری الأمیرکی من أنهم سوف یواجهون أزمات سریعة على صعید أمنهم الوطنی. لافتاً إلى أن اشتعال الحرب بالقرب من الکیان الصهیونی سیزید من إمکانیة انتقال الأزمة إلى الداخل الإسرائیلی.
وأشار جعفری إلى التبعات التی خلفتها الحروب السابقة فی البلدان الإسلامیة بالمنطقة داعیاً إلى الاعتبار من التجربتین الأفغانیة والعراقیة؛ وقال: کما أن التدخل الأمیرکی فی العالم الإسلامی قد سبب اتساع دائرة التطرف والعنف والإرهاب فالعدوان على سوریا سوف یزید من وتیرة التطرف؛ وکما الحال فی أفغانستان والعراق سوف لن یخلف سوى المعاناة والمحنة والتشرید وقتل الأبریاء.