لمناسبة الذکرى الخامسة والثلاثین لتغییب الإمام السید موسى الصدر، اکد حزب الله فی بیان انه "فی مثل هذا الیوم" 31 آب" من کل عام تتجدد ذکرى المأساة الوطنیة الکبرى المتمثلة بتغییب وإختطاف إمام الوطن والمقاومة سماحة الإمام السید موسى الصدر ورفیقیه سماحة الشیخ محمد یعقوب والإستاذ عباس بدر الدین أعادهم الله تعالى جمیعاً ، ویتجدد الألم العمیق والإحساس بالغضب والحزن فی آنٍ واحد لهذا الظلم الکبیر الذی لحق بالإمام ورفیقیه من جهة وبوطنهم وشعبهم وعائلاتهم وقضایاهم العادلة من جهة أخرى".
واضاف البیان "والمناسبة الیوم تدعونا إلى استذکار هذا الإمام القائد والمؤسس واستحضار تضحیاته الجسیمة وجهوده الجبارة من أجل الحفاظ على وحدة لبنان وهویته وسلامة شعبه وعیشه المشترک الواحد ومن أجل وأد الفتن الداخلیة بین اللبنانیین أنفسهم وبین اللبنانیین والفلسطینیین والسوریین ومن أجل الدفاع عن لبنان وجنوبه بشکل خاص فی وجه العدوان الصهیونی المستمر ومن أجل القدس وفلسطین وشعب فلسطین ، واستحضار دوره القیادی على مستوى الأمة ککل وعلى صعید العالمین العربی والإسلامی وتعریف وتقدیم هذا الإمام على صورته الرائعة والمشرقة لکل الأجیال الجدیدة التی ولدت بعد خطف الإمام الصدر وتغییبه".
واردف البیان "وهذا الیوم ، مناسبة أیضاً لتذکیر العالم بالمسؤولیة الکاملة والمباشرة الملقاة على عاتقه فی هذه القضیة، ووجوب أن تعمل جامعة الدول العربیة ومنظمة المؤتمر الإسلامی وکل القوى الحیة فی هذه الأمة، والسلطات اللیبیة الجدیدة على إطلاق سراح الإمام الصدر ورفیقیه وإعادتهم سالمین إلى وطنهم وشعبهم وعائلاتهم وساحات جهادهم".
وختم البیان "اننا فی حزب الله وإلى جانب إخواننا فی حرکة أمل وکل الشرفاء فی هذه الأمة نؤکد التزامنا العمل من أجل بقاء هذه القضیة حیة وحاضرة باعتبارها قضیة وطنیة وإسلامیة وجهادیة کبرى والسعی الدؤوب من أجل الوصول بها إلى الخاتمة الطیبة والمرجوة، مع تأکیدنا أن الخاطفین وان احتجزوا الإمام إلا أن نهجه وخطه وطریقه وفکره وآماله وأهدافه استمرت بقوة وتحولت إلى شعب کامل ینجزها ویحققها الواحدة تلو الأخرى باسم الإمام الصدر وتحت رایته الخفاقة".