لفت إلى أن "المعرکة على سوریا هی معرکة على قلب العالم العربی وعلى مصیر ومستقبل المنطقة لأجیال آتیة، فمن یسیطر على القلب یتحکم بالمستقبل والمصیر". وشدد على أن "الإرهاب کان طریقا لأمیرکا للدخول إلى المنطقة والتکفیر مدخلا للاستیلاء على سوریا، وعلى هذا الاساس امیرکا حضرت المسرح جیدا قبل البدء بالضربة التی تعتبرها قاضیة".
وقال النابلسی "لا یجوز لأحد أن یهرب من مسؤولیة الدفاع عن سوریا، فهذه المعرکة مع الاستکبار هی معرکة وجود فإما أن نکون أقویاء شجعان کرماء وإما أن نستسلم ونضعف أمام الأعداء. ونحن لن نستسلم ولن نکون إلا فی موقع الدفاع عن سوریا والأمة مهما بلغت الصعاب واشتد وطیس الحرب".
وکان وفد العتبة الحسینیة المقدسة ضم مدیر المرکز الوثائقی للدفاع عن المقدسات الاسلامیة الشیخ الدکتور یوسف الناصری وعضو البرلمان العراقی السابق المحامی مظهر الحکیم والسید فاضل الشریف، وجه دعوة للنابلسی للمشارکة فی المؤتمر الدولی لحمایة المقدسات الدینیة الذی سیعقد فی مدینة کربلاء.