10 September 2013 - 13:20
رمز الخبر: 6747
پ
رسا- اکد الشیخ عبد الأمیر قبلان "ان الاسلام دین العدل والمحبة والرحمة والانصاف وهو دین التسامح والاخوة وهو یدعو الى المحبة بین الناس ومشارکتهم فی السراء والضراء والتواصل معهم بما یحقق الاخوة الانسانیة بین البشر فیتعارفوا ویتعاونوا على البر والتقوى ویعملوا لما فیه صلاح البشریة جمعاء".
قبلان

 

اکد نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى الشیخ عبد الأمیر قبلان فی الدرس الیومی الذی یلقیه فی مقر المجلس "ان الاسلام دین العدل والمحبة والرحمة والانصاف وهو دین التسامح والاخوة وهو یدعو الى المحبة بین الناس ومشارکتهم فی السراء والضراء والتواصل معهم بما یحقق الاخوة الانسانیة بین البشر فیتعارفوا ویتعاونوا على البر والتقوى ویعملوا لما فیه صلاح البشریة جمعاء".



وطالب "المسلمین بتقدیم الصورة الناصعة عن الاسلام من خلال حسن تعاونهم وتعاطیهم مع الاخرین، ونحن کمسلمین نعمل لخلاص انفسنا من الهموم والبلاءات والمشاکل، ولاسیما ان الاسلام دین التواصل والاحترام والاعتراف بالاخر، ولکن ما یجری حولنا من مؤامرات وتحدیات واستفزازات لا تمت الى دیننا فالنبی دعا کل الناس للتعاون والتواصل والمصداقیة والموضوعیة واراد ان یکون الناس متعاونین على الخیر عاملین لافشاء السلام والمودة بین الناس، وعلینا ان نتعلم من النبی واهل البیت حسن التعامل مع الاخرین ولا سیما ان الدین معاملة ونصیحة مما یحتم ان نتعامل مع الاخرین بصدق ومحبة ومودة واحترام".



ورأى قبلان "ان الاعتداء على المقدسات وانتهاک حرمة الانسان والاعتداء على الامنین فی مدنهم وقراهم اعمال مدانة نرفضها ونستنکرها، فالاستفزازات والتحدیات التی تجری على الارض تستدعی ان یرفع الجمیع الصوت عالیا لرفض الارهاب والعنف والعودة الى الحوار لحل الازمة السوریة، ونحن نسأل لمصلحة من ضرب سوریا والاعتداء علیها، فلماذا لا تحل الازمة السوریة بالحل والحوار بعیدا عن العدوان سوریا، ان القتل والعنف لا یحل المشکلة فی سوریا، وعلى السوریین ان یکونوا متحدین متضامنین بعیدین عن العنف والتحدی ویعملوا لحل الازمة بالحل والحوار والتشاور، نحن ضد ضرب سوریا واضعافها ونرید ان تستقر سوریا ویحل السلام فی ربوعها، ولا نقبل ان یحکم الاستکبار العالمی بلادنا فتکون مکسر عصا لمؤامراته ومخططاته فی تهدید وضرب بلادنا".



وشدد على "ضرورة ان یکون المسلمون فی خط الاستقامة والانصاف فیتعاونوا فی ما بینهم على البر والتقوى ونبذ الارهاب والعنف، ولاسیما ان الاسلام اعترف بالادیان السابقة ولم یکره احدا على الدخول فی الاسلام وسمح لکل الدیانات باقامة شعائرها وطقوسها فکانت بلادنا نموذجا لتلاقی الادیان وتعایشها وتعاونها على الخیر وعلینا کمسلمین ان ننفتح على الاخرین فنکون متعاونین محبین متکلین على الله بعیدین عن کل اساءة ومنکر وبغی فنتقی الله فی بلاده وعباده ونکون مع الله لیکون الله معنا یرعانا برحمته ویحفظنا بعنایته فمن کان مع الله کان الله معه".

 

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.