وکالة رسا للأنباء نقلاً عن المرکز الإخباری لاحتفالات میلاد الإمام الرضا (ع) أن علوی قال فی هذه المراسم التی أقیمت بمشارکة الدکتور علی أکبر ولایتی، مستشار قائد الثورة الاسلامیة فی الشؤون الدولیة وجمع من مدراء المحافظة و العتبة الرضویة المقدسة الثقافیین: تقدیم الأعمال النفیسة حول سیرة وحیاة الإمام الرضا(ع) من قبل الأدباء والکتاب والباحثین والمحققین بهدف نقل المفاهیم الإسلامیة الى العالم البشری وبالخصوص الشباب محل فخر و اعتزاز العتبة الرضویة المقدسة.
وبیّن أن أعداء الاسلام ببرامجهم المعدة مسبقاً یحاولون وفی کل یوم إضعاف نشر معارف الأئمة الاطهار (ع) التی هی کالشمس المتلألئة عالیاً وقال: فی حیاة الإمام الرضا (ع) کان المأمون یسعى بنفاقه وتزویره الى إضعاف هذا النور الخالد ولکنه لم یفلح وانتشرت المعارف الرضویة العالیة فی المجتمع.
وکذلک وبسبب مؤامرات المأمون فی أیام الإمام الرضا (ع) کانت تعقد العدید من المجالس والمناظرات من أجل الحط من مقام الإمامة والطعن بالمکانة العلمیة لعالم آل محمد (ص) ولکن النهایة کانت إعتراف الجمیع بحقانیة ومقام الإمام العلمی الرفیع.
وأشار الى شبهات الأجواء الثقافیة والإعتقادیة فی العالم المعاصر و زمان إمامة الرضا (ع) وقال: تحولت العتبة الرضویة المقدسة ببرکة الثورة الاسلامیة والقائد العظیم الراحل الإمام الخمینی (ره) وقائد الثور الإسلامیة وهدی سادن العتبة الرضویة المقدسة الى مرکز قیادی ومؤثر فی نشر وترویج وترسیخ المعارف القرآنیة ومعارف آل البیت (ع) وکذلک فی دفع الشبهات الإعتقادیة والدینیة.
وقال: یقوم مئات الخطباء البارزین وأساتذة الحوزة والجامعة والباحثین ضمن برامج الخطابة والأسئلة والأجوبة وحلقات المعارف والاجتماعات التخصصیة على طول السنة بتبیین وشرح مبانی الدین الإسلامی المبین ومدرسة آل بیت العصمة والطهارة (ع).
وبیّن أن تقدیم وتعریف أسلوب الحیاة الإسلامیة والرضویة هو أفضل زاد وهدیة لزائری الحرم المنور الرضوی وقال: أحادیث وروایات أئمة الهدى (ع) هی خارطة طریق الإنسان والمنبع الکامل للحیاة البشریة السعیدة.
وأضاف أنه یجب على الکتاب والباحثین عرض وتقدیم هذه الثقافة النقیة المأخوذة من الإسلام الأصیل على شکل برامج عملیة مستخدمة للمسلمین وللذین یجرون وراء حیاة جیدة من أجل الوصول الى الکمال.
کما أشار الى التوصیات المؤکدة والمساعی الکبیرة لسماحة آیة الله واعظ الطبسی حول لزوم التعرض للنشاطات العلمیة والتحقیقاتیة والثقافیة وقال: بتدبیر وهمة سادن العتبة الرضویة المقدسة العالیة و منذ الأعوام الأولى لانتصار الثورة الإسلامیة المجیدة توفرت أفضل الأجهزة والبرمجیات الثقافیة من أجل نشر و ترویج المعارف الإسلامیة والرضویة على أحسن شکل ممکن.
وقال فی الختام: الیوم یتشرف بزیارة حرم الإمام الرضا (ع) المنور أکثر من 25 ملیون زائر من داخل وخارج البلاد وهذا التشرف له أثر عمیق ومعنوی وثقافی على العالم البشری وبالخصوص العالم الإسلامی.
ونذکر أنه تم تعریف وتکریم 25 مؤلفاً وناشراً فی حفل اختتام سادس مهرجان لانتخاب کتاب العام الرضوی بحضور قائم مقام سادن العتبة الرضویة المقدسة والدکتور علی أکبر ولایتی، مستشار الشؤون الدولیة عند قائد الثورة الإسلامیة.