21 September 2013 - 18:20
رمز الخبر: 6852
پ
رسا- شدد خطباء الجمعة فی لبنان الیوم، على ضرورة مواجهة المؤامرة التی تتعرض لها سوریة والمنطقة لمصلحة العدو الصهیونی. ودعوا "لتلقف المبادرة التی اطلقها الرئیس نبیه بری للحوار"، وشددوا على "ضرورة رفع الظلم عن الشعوب العربیة وخصوصا شعب البحرین".
خطباء

 

 طالب نائب رئیس "المجلس الاسلامی الشیعی الاعلى" فی لبنان «الشیخ عبد الامیر قبلان» فی خطبة صلاة الجمعة التی القاها فی مقر "المجلس الاسلامی الشیعی الاعلى" على طریق "مطار بیروت الدولی"، "الحکومات العربیة وجامعة الدول العربیة الى الاهتمام اکثر بالشعب البحرینی الذی یتعرض یومیا للاهانة والظلم والاضطهاد من حکامه وحکومته"، ودعا "دولة البحرین ان تکون فی خدمة شعبها ولا تفرق بین فئة واخرى"، آملا "من الملک السعودی ان یکون عونا لشعب البحرین وداعما له فی رفع الظلم الواقع علیه".

 

وشدد الشیخ قبلان  على "ضرورة ان یکون العرب یدا واحدة لمواجهة عدوهم الواحد ای العدو الصهیونی"، مؤکدا ان "اسرائیل شر مطلق وجرثومة سرطانیة وعلینا ان نتعاون لوضع حد للتطرف الاسرائیلی وممارساته العدوانیة".

 

ودعا الشیخ قبلان الى "الاسراع بتشکیل حکومة جامعة لکل الافرقاء فی لبنان لخدمة کل الشعب اللبنانی"، واعتبر ان "على الدولة اللبنانیة ان توفر الاالامن والاطمئنان والسلامة لجمیع اللبنانیین بمن فیهم اهلنا فی الضاحیة الجنوبیة لبیروت"، وذکر بأن "الضاحیة مستهدفة من اعداء الله والانسان والوطن وعلینا ان نکون جمیعا بخدمة اهلنا فی امنهم وسلامتهم بدا ان نکیل الاتهامات لبعضنا".

 

من جهته، أشار «الشیخ عفیف النابلسی» فی خطبة صلاة الجمعة التی القاها من على منبر مجمع "السیدة الزهراء (ع)" فی مدینة صیدا الجنوبیة الى ان کل محاولات أمیرکا وإسرائیل لثنی سوریة عن خیارها المقاوم وجعلها فی موقع التراجع والهزیمة قد باءت بالفشل.

 

واعتبر ان "کلا من روسیا وإیران بدتا کطرفین مؤثرین فی المفاوضات الجاری لإنهاء الأزمة السوریة بالطرق السلیمة ووقف التهدیدات الخارجیة وإمداد المسلحین الإرهابین بالسلاح".

 

ولفت الشیخ النابلسی الى ان "المقاومة فی لبنان ظهرت خلال الأزمة السوریة أنها الأکثر حرصا على سلامة لبنان وأمنه من کثیر من المدعین الذین یکثرون الکلام ویبخلون بالفعل"، واکد ان "الاجراءات التی اتخذتها المقاومة فی الأزمة السوریة کانت صائبة ووطنیة بامتیاز أما أولئک الذین یعملون لاستدعاء الاساطیل الامیرکیة فانهم الأکثر ضررا على وحدة اللبنانیین وسلمهم وتعایشهم".

 

بدوره، رأى "المفتی الجعفری الممتاز" فی لبنان «الشیخ أحمد قبلان» فی خطبة صلاة الجمعة التی القاها من على منبر مسجد الامام الحسین(ع) فی "برج البراجنة" فی الضاحیة الجنوبیة للعاصمة اللبنانیة بیروت ان "ما یجری یؤکد أن کل ما یحدث فی سوریة وفی کل المنطقة ما هو إلا سیناریوهات مکتوبة بإمعان وإخراجها یتم وفق ما هو مخطط له وضمن شروط وحسابات اللاعبین الکبار"، واضاف ان "کل العناوین التی تستخدم لا علاقة لها بالواقع بل هی حجج وذرائع وذر للرماد فی العیون وما تظهر بعد التهدیدات الأمریکیة بضرب سوریة یؤکد بأن الموضوع لیس الدیموقراطیة فی سوریة ولا الحریة فی لبنان أبدا إنما هو الکیمیائی الذی یقلق إسرائیل".

 

ودعا المفتی قبلان "الزعماء العرب بإعادة حساباتهم وقراءاتهم وارتباطاتهم والانتفاضة بوجه سیاسات الهیمنة الامیرکیة والغربیة التی تعمل دائما على زعزعة الاستقرار فی المنطقة"، وطالب "ملک البحرین لأخذ المبادرة بالإفراج عن السجناء وبخاصة السجینات وإطلاق عملیة حوار جدی یفضی إلى تحقیق توافق وطنی ینصف الجمیع ویعید لدولة البحرین استقرارها وازدهارها وسلمها الأهلی".

 

ورأى «السید علی فضل الله» فی خطبة صلاة الجمعة التی القاها من على منبر مسجد "الامامین الحسنین(ع)" فی "حارة حریک" فی الضاحیة الجنوبیة لبیروت أن "بعض ما صدر من ترحیب بإعادة إطلاق ورشة الحوار الداخلی على أساس المبادرات الأخیرة من رئیس المجلس النیابی نبیه بری وغیره فرصة سانحة لترتیب البیت اللبنانی الداخلی فی لحظة إقلیمیَّة عاصفة"، وامل "بتلقّف هذه الفرصة لتبرید الجو الداخلی وتعزیز الأمل بولادة حکومة جدیدة تفتح الأبواب على حلول سیاسیة واقتصادیة واجتماعیة راسخة ولا سیما بعد فشل الرهانات التی بنیت على ما یجری من تطورات فی المحیط وبعدما تبیَّن للجمیع أنَّ الدول الکبرى لا تفکّر إلا فی مصالحها".

 

وحث السید فضل الله "الفلسطینیین الى مواجهة مخططات العدو الصهیونی الذی لن یألو جهدا للاستفادة من مرحلة انشغال العرب والمسلمین بالفتن التی تجری فی مختلف ساحاتهم للإجهاز على القضیة الفلسطینیة"، وشدد على "ضرورة ان یعی الشعب السوری ما یرید هذا العالم منه لیکون ذلک دافعا له للوصول الى صیغة للحل تمنع هذا النزف وتعید لهذا البلد دوره الریادی".

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.