قال السید صالح الحیدری، رئیس دیوان الوقف الشیعی فی العراق ان الإرهاب فی العراق لا یمیز بین مکون أو طائفة دون أخرى وإنما ماکنته تحصد الإنسان البرئ مهما کانت توجهاته.
جاء ذلک خلال ترأس سماحته وفد الدیوان الى الدیار المقدسة فی مکة المکرمة والمدینة المنورة لأداء مراسیم الحج حیث التقى سماحته بالجالیات والبعثات العراقیة.
وأوضح الأستاذ احمد لعیبی المرافق الإعلامی للوفد أن السید الحیدری زار مضیف الإمام الحسن (ع) والتقى بالشیخ کاظم العمری، نجل المرحوم العلامة الشیخ محمد علی العمری حیث أکد سماحته عن سعادته بزیارة هذه البقعة المبارکة.
وبین فی الوقت نفسه ان الإرهاب لایمیز فی العراق بین السنة والشیعة مشدداً على تلاحم الشعب العراقی رغم کل التحدیات ثم استعرض أهم الانجازات التی حققها الدیوان من اعمار العتبة العسکریة المقدسة الى الامتحانات الخارجیة التی ساهمت فی رفع عجلة التقدم لمن فاتته الفرصة فی إکمال دراسته خلال السنوات السابقة.
واکد لعیبی ان السید صالح الحیدری وصل یوم الأربعاء الماضی الى الدیار المقدسة على رأس وفد رفیع وقام سماحته بتفقد بعثة الحجاج العراقیین وقام بتقدیم المساعدات المادیة للمحتاجین منهم کما قام سماحته بزیارة مسجد الرسول الأکرم (ص) وأئمة البقیع داعیاً الله ان یعم الأمن والأمان على بلدنا وسائر شعوب المنطقة متمنیاً من العلی القدیر أن یکون موسم الحج موسم الالفة والمحبة بین شعوب امتنا العربیة والإسلامیة.