استنکر دیوان الوقف الشیعی العملیات الإرهابیة التی تعرضت الیها دور العبادة فی محافظة نینوى و اصدر الدیوان بیانا استنکر فیه استهداف عصابات داعش دور العبادة و مراقد الانبیاء فی نینوى مطالبا المالکی بمخاطبة و دعوة الأمم المتحدة و جامعة الدول العربیة و منظمة المؤتمر الإسلامی و منظمة الیونسکو لحمایة الآثار والتراث العالمی من اجل الاستنکار وهذا نص البیان:
بسم الله الرحمن الرحیم
((وسیعلم الذین ظلموا أی منقلب ینقلبون))
امتدت ید الإرهاب ألاثمة التی تمارس جرائمها المنکرة ضد أبناء شعبنا تعکس حقدها لمقدساته ودور عبادته وتستهدف شق وحدة الصف وتقسیم العراق حیث تعرضت دور العبادة لأتباع أهل البیت علیهم السلام وکنائس الأخوة المسحیین فی محافظة نینوى الى عملیة هدم من قبل العناصر الإرهابیة التکفیریة
أننا فی دیوان الوقف الشیعی على درجة عالیة من الإدراک والیقین بان مایقوم به أعداء العراق من أعمال إجرامیة هو للإیحاء بأنهم قادرون على إیقاف مسیرة الشعب العراقی البطل فی البناء والاعمار وبناء المستقبل الذی یستحقه
ان دیوان الوقف الشیعی إذ یدین ویستنکر بشدة هذه الجریمة الغادرة فانه یحذر من وقوف قوى إقلیمیة تسعى الى إثارة الفتن الطائفیة فی المنطقة وبالخصوص فی العراق وتستهدف تمزیق الشعب العراقی وإضعاف القوى الوطنیة المخلصة وندعو أبناء الشعب العراقی الى الحذر من الوقوع فی هذا الفخ الشیطانی والى العمل على توحید کلمتهم وطاقاتهم ضد قوى الشر ,
نطالب الجمیع بتحمل المسؤولیة فی مواجهة هذه التحدیات الکبیرة، وعلى القوى الوطنیة فی العراق أن تکون على قدر المسؤولیة وتترک الانشغال بقضایا ثانویة عن واجباتها فی حمایة الشعب العراقی وإفشال کافة مخططات الأعداء التی تحاول ان تنال من تماسک المجتمع العراقی ومنع أی فتنة طائفیة لا تخدم سوى أعداء العراق.
و نطالب الحکومة العراقیة وعلى رأسها دولة رئیس الوزراء الأستاذ نوری المالکی بمخاطبة ودعوة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربیة ومنظمة المؤتمر الإسلامی ومنظمة الیونسکو باعتبارها المسؤولة عن حمایة الآثار والتراث العالمی من اجل الاستنکار والدعوة لحمایة دور العبادة ومراقد الأنبیاء والصالحین فی نینوى
نسأل الله تعالى أن یتغمد الشهداء بواسع رحمته ویلهم ذویهم ومحبیهم الصبر والسلوان وأن یمن على الجرحى بالشفاء العاجل انه نعم المولى ونعم النصیر./980/