14 July 2014 - 18:42
رمز الخبر: 7299
پ
عمار الحکیم:
رسا - اکد رئیس المجلس الاعلى الاسلامی العراقی السید عمار الحکیم ان "العدو الواضح المعروف قتاله اسهل مما نقاتل اناس من داخل المجتمع ومن نفس العشائر والقبائل"، مبدیا اسفه من" الاجراءات الحکومیة بحق النازحین والتی لیست بسرعة الاجراءات الشعبیة ومؤسسات المرجعیة".
سيد عمار حكيم

 

قال السید عمار الحکیم فی کلمة له خلال الاحتفال الجماهیری بمناسبة ذکرى ولادة الامام الحسن المجتبى {ع} الذی اقیم بمکتبه ببغداد  " ابارک لکم هذه اللیلة الشریفة الکریمة التی نحتفل بذکرى الولادة المیمونة للامام الحسن المجتبى {علیه السلام} هذا الشخص الکریم الذی کانت تمثل ولادته فرحة عظیمة على المسلمین بعد ثلاثة عشر عاما من المعاناة والالام والمحنة وحینما تحققت الهجرة بعد هجرة النبی {صلى الله علیه واله وسلم} ایضا هناک الکثیر من التحدیات والاشکالیات والاعداء اللذین وقفوا بوجه الرسالة الاسلامیة وفی السنة الثالثة للهجرة ای بعد {16} عاما من انطلاق الرسالة الاسلامیة کانت هذه الولادة المیمونة فی مدینة رسول الله { صلى الله علیه واله وسلم} وجاءت لتمثل اول تجسید عملی للوعد الالهی الذی وعده لرسول الله { صلى الله علیه واله وسلم} بان تکون ذریة نبینا من خلال بنته الزهراء {علیها السلام}".

واشار السید عمار الحکیم الى ان" المرجعیة العلیا قالت کلمة فخرج مئات الالاف من الناس یضحون بوجودهم یقدمون ارواحهم رخیصة من اجل الاسم والعقیدة ومن اجل الوطن لکن امامنا کان یکل ویتحدث والناس یتململون على اهواء مختلفة مشتتین احزاب وجماعات اغراض ودوافع مختلفة فیهم المحکمة وهم خوارج ذلک الزمان کخوارج زماننا وفیهم من یطلب الرخاء وفیهم من یبحث عن امتیازات ومصفحات وفیهم المخلصون".

واوضح ان" ماحصل فی مدینة الموصل انهم قالوا ان الجیش یضغط علینا لا نریده فی مدینتنا فخرج الجیش وانهزم لای سبب من الاسباب، فجاءت عصابات داعش التکفیریة وحملت ابناء الموصل على قتال الحکومة للوصول الى العاصمة بغداد"، مشیرا ان" کنتم فاجأتم العراقیین نتیجة خذلان الجیش فی الموصل سنفاجئکم اذا اقتربتم من بغداد وستجدون انها حصن حصین على کل من تسول نفسه ان یعتدی على عاصمة العراق ویسیء الى العملیة السیاسیة سنقف وسندب عن بغداد وسندافع عنها بارواحنا وانفسنا".

واختتم حدیثه قائلا" شهدنا الیوم اجتماعا لمجلس النواب کنا نتمنى ان یتمخض عن انتخاب رئیس للبرلمان ونائبیه ولکن مما یؤسف له ان هذا لم یحصل، نتمنى فی اجتماع الثلاثاء المقبل ان ننجز هذه العملیة ونخطو خطوات الى الامام وبناء عملیة سیاسیة متماسکة وفریق قوی ومنسجم وحضور حقیق على الارض دفاعا عن الوطن وان نخطو خطوة فی الملف الامنی ومسک الارض والدفاع عن حریم الوطن وخطوة فی الملف السیاسی حتى تتکامل هذه الادوار وصولا الى الاستقرار الذی ننشده".

الكلمات الرئيسة: داعش عمار حکيم المرجعیة
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.