سبق وأن قلنا أنَّ هُنَاک فِی الأفق سیقع خلافاً حاداً سیصل إلى التناحر والقتال بین الفضائل الإرهابیة، وخاصة بَعْدَ إعلان أبو بکر الداعشی نفسه خلیفة المسلمین، وها هُوَ الیوم قَدْ تَمَّ إعدام تسعة مِنْ قیادات فصائل مسلحة مناوئة لَداعش مِنْ بیهم مسؤول تنظیم أنصار السنة فِی ناحیة السعدیة، المدعو أبو مجاهد القیسی، وَقَدْ تَمَّ قطع رأسه .
أمَّا الثمانیة الباقین هُمْ مِنْ قیادات التنظیمات المسلحة الأخرى وَهُمْ مِنْ فصائل الجیش الإسلامی وأنصار السنة والنقشبندیة وجیش المجاهدین.
ویُنقل أنَّ هَذَا الاقتتال بین الفصائل المسلحة والمتشددین الإرهابیین أدّى إلى نوع مِنْ التقارب جهات حکومیة فِی مسعى لعزل داعش، وَذَلِکَ لأجل مساندتها للجیش مِنْ أجل التمکّن مِنْ تحریر ناحیة السعدیة مِنْ سیطرة الدواعش عَلَى غرار الصحوات.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.