منذ أن صدرت الفتوى السید السستانی بتاریخ 13/6/2013 ولحد الان لم تتدخل حکومة العراق بنقل المجاهدین او ارزاقهم الغذائیه بل لحد الان العتبة المقدسة الحسینینة هی التی تصرف الاموال لغذاء المجاهدین وهکذا التجار فی الغالب وایضا المرجعیة هی من یتحمل مسولیة اعالة ربع ملیون لاجی شیعی الان فی مختلف مدن العراق بما فیها الطریق بین کربلاء والنجف الاشرف.
ولا ندری ما هی ظروف الحکومة التی تمنع ان یستفیدوا من هولاء المتطوعین وهم یعملون لولا فتوى المرجعیة وتطوع الناس لسقء العراق بید داعش ولما تمکن الجیش من الصمود یوما واحدا وبلغ الامر ان المرجعیة فی خطبة الجمعة الماضیة 11/7/2017 طالب الحکومة باستیعاب المتطوعین ضمن مؤسسات الدولة واسنادهم وترتیب أوضاعهم المعاشیة والقتالیة کاملاً.
ونحن نقول ان الفصرة الذهبیة سوف تذهب ارواح الریاح ان لم یتمکن المالکی او من یاتی غیره من استیعاب هذا الفرد المتطوع ضمن موسسات الدولة لبناء جیش عقائدی قادر على الدفاع عن الدولة بالاستفادة من فتوى المرجعیة بالجهاد الکفائی.