22 July 2014 - 16:18
رمز الخبر: 7351
پ
کما تُدین تُدان

إنَّ سبب إعادة بندر بن سلطان إلى واجهة السیاسیة السعودیة هُوَ لمواجهة خطر داعش الذی اقترب مسافة نحو مائة کیلو متر من الحدود السعودیة.

وکشف التقریر ان المهمة الاولى لبندر هو تجنید القبائل العراقیة التی تعیش فی الصحراء عند الحدود العراقیة السعودیة، لمحاربة داعش اذا ما اقتربت من الاراضی السعودیة، وابقاء التنظیم الارهابی ضمن حدود العراق وسوریا.

وکشف التقریر ان بندر اعاد صلاته القدیمة بعشائر الانبار فی العراق، و اتصل بقبیلة العنیزة وقبیلة المطیری اللتان تعیشان فی الصحراء على جانبی الحدود السعودیة العراقیة لضمان عدم انحیازهم لـ  داعش وان اموال کبیرة دفعتها السعودیة للقبیلتین مع تهدیدات قویة بالعقاب فی حال انحازت احداها او الاثنتان الى داعش.

کَمَا اتصل بندر بن سلطان بعلی حاتم السلیمان الذی یزعم انه زعیم عشائر الدلیم فی الانبار، طالباً منه العمل مع السعودیة على احتواء خطر داعش بشکل سریع، خصوصا وان صعود داعش القوی والسریع، سوف یحرک الخلایا النائمة لتنظیم القاعدة فی الجزیرة العربیة.

وتأتی هذه الاتصالات بالتزامن مع دور السیاج الالکترونی العازل الذی تبنیه السعودیة بینها وبین العراق، والاسراع فی انجاز الجزء المتبقی من السیاج، بعدما دخل جزء منه حیز العمل منذ عدة أشهر، وقد کثفت السعودیة اتصالاتها مع شرکات غربیة کبرى لهذا الهدف، منها شرکة «ایرباص» التی یدیر مهندسوها حالیا نظام التحسس الالکترونی فی السیاج وطلبت المملکة من الشرکة مباشرة عملیة تدریب الضباط السعودیین على إدارة هذا النظام.

کَمَا أنَّ المصادر الأوروبیة عن الاتفاق السری الأهم الذی نتج عن لقاء الملک عبدالله بالرئیس المصری ـ السیسی ـ یوم 21 حزیران الماضی فی طائرة الملک السعودی فی مطار القاهرة بالقول أن قوات خاصة مصریة من الوحدة (777) التابعة لفرقة الساقیة وصلت الى السعودیة، ومعها عشرین مستشاراً أردنیاً، وتقول المصادر الاوروبیة أن الاتفاق السری الذی خرج به لقاء «السیسی ـ عبدالله» کان تعهدت مصر بالدفاع عن السعودیة عند اقل اختراق عسکری لـ «داعش» داخل الاراضی السعودیة.

 

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.