لَمْ یندد القرضاوی رئیس الاتحاد العالمی لعلماء المسلمین ... السنة ...
لا حین قتلت الأبریاء ... ولا حین قتلت الأطفال والنساء ... لَمْ یندد حین التفجیرات وقتل الناس بالجملة ودون تقوى ولا ورع ...
أمَّا بتهجیر المسیحین راح هَذَا القرضاوی مندداً هُوَ وأمینه العام علی القرة داغی قائلاً: «أنَّهُ ـ أیّ القرضاوی ـ یُندِّد بعملیات التهجر القسری للأخوة المسیحین فِی العراق مِنْ بیوتهم ـ أم المسلمین الشیعة حینما یهجروا فَهُمْ لَیْسَ أخوته ولا یستحقون مِنْ القرضاوی أیّ تندید أو استنکار ـ ومدنهم ومحافظاتهم، وَهِیَ أعمال مخالفة للشرع وللضمیر الإسلامی ـ نعم القرضاوی لَمْ یصحو ضمیره إلَّا مَعَ المسیحیین ولا تترک إلَّا صورة سلبیة سیئة عَنْ الإسلام والمسلمین، وتتناقض مَعَ حقائق الإسلام الذی شمل الناس جمیعاً بمبادئ العدل والإحسان، وقیم البر والتسامح» أیّ إسلام یتکلم عنه القرضاوی إسلامه وإسلام الدواعش الأمریکی الإسرائیلی الذی یصحو حین تأمر إسرائیل ولا یصحو حین تنهى عَنْه أمریکا وإسرائیل وأذنابهما فِی المنطقة؟؟؟!!!!!
کَمَا طلب القرضاوی مِنْ تنظیم داعش ـ أخوته فِی الداعشیة ـ أنْ یسمح للمسیحیین فِی الموصل شمال العراق بالعودة إلى دیارهم؟؟؟؟!!! وَلَمْ نجده یوماً طلب مِنْ الدواعش أنْ یسمحوا للشیعة أنْ یرجعوا لدیارهم وأوطانهم ... وسرق ممتلکاتهم ومصادرة أموالهم ... أیّ ضمیر إسرائیلی هَذَا؟؟