اعتبر طارق الهاشمی ـ الفار من بلاده بسبب أحکام الإعدام الصادرة بحقة لقیامه بأعمال ارهابیة ـ إنَّ قرار زعیم التیار الصدری مقتدى الصدر حول دعوته جمیع مقاتلی سرایا السلام للتوجِّه فوراً الى جبهات القتال وإفشال مشروع مؤتمر المعارضة الذی انعقد فی عمان الأسبوع الماضی، هو قرار مبنی على قراءات خاطئة لمقررات مؤتمر عمان، معتبراً إنَّ الحلّ هو فی المزید من الفهم لمظالم العرب السنة واستعجال التغییر من أجل إنصافهم ولیس فی صب الزیت على النار والدفع الى المزید من إقتتال المسلمین.
وزعم طارق الهاشمی: بأنَّ قَدْ الصدر خالف فتاوى المرجعیة فی التطوع لقتال الارهاب. بقوله: «لقد اثنینا فیک موقفک الرافض لفتوى المرجعیة لکنک تراجعت ـ یعنی مقتدى الصدر ـ نأمل أنْ تُعید النظر، ونذکر الرجوع عن الخطأ فضیلة».
وکان زعیم التیار صدری السِّیّد مقتدى الصدر، دعا بعد مؤتمر عمان الإرهابی، جمیع مقاتلی سرایا السلام إلى التوجه فوراً إلى جبهات القتال وأنْ یکونوا تحت رایة الدولة للدفاع عن العراق وإفشال مشروع مؤتمر عمان.
وقال الصدر فی بیان صدر بعد لقاءه قادة سرایا السلام، «بعد اجتماع عمان بالأُردن بانت الحقیقة وخاب أملنا وصدمنا بمن کُنّا نظن بهم الوطنیة وتبین أنَّ هدفهم طائفی بحت وهم أداة بید التکفیر والبعث وأنَّ المستهدف من اجتماعهم العراق کله لذا أوصیکم بإفشال مشروعهم من خلال التوجّه فوراً الى جبهات القتال»، مبیناً: «إنَّه سیکون أوَّل جندی بالجبهة دفاعاً عن العراق».