قال وزیر الخارجیة الإیرانی فی رسالته "إن ذکریات المقاومة اللبنانیة البطولیة التی لا تنسى فی مواجهة الجیش الصهیونی المدجج بالسلاح خلال حرب الـ 33 یوما، ستبقى تذکرنا بمدى التضحیات التی بذلها اللبنانیون الغیارى والمجاهدون الأبطال فی المقاومة وإیثار هؤلاء وصمودهم وإرادتهم الراسخة".
واردف "إننی أتوجه إلى سماحتکم وإلى المجاهدین المقاومین فی حزب الله وشعب لبنان العظیم، بأصدق التهانی بذکرى هذا الحدث العظیم.لقد شکل هذا الانتصار مصدر إعتزاز للشعوب الإسلامیة وشعوب العالم الحرة ومصدر عزة ورفعة للبنان وأبنائه الغیارى والمقاومین .فی الختام أسأل الله تعالى لسماحتکم وللمجاهدین فی المقاومة ولشعب لبنان العظیم، دوام العزة والرفعة".
أمین مجمع تشخیص مصلحة النظام فی الجمهوریة الإسلامیة محسن رضائی ایضا فی رسالته الى السیدحسن نصرالله اکد"ان یوم الرابع عشر من آب، ذکرى انتصار المقاومة الاسلامیة فی لبنان على الکیان الصهیونی فی عدوان 33 یوما، أصبح یسمى فی التقویم الایرانی "یوم المقاومة الاسلامیة".وتزامن هذا الیوم العظیم والتاریخی مع المقاومة البطولیة للشعب الفلسطینی فی غزة، یعد فرصة من جدید لکل الأحرار فی العالم أن یؤکدوا على أهمیة تکریم وتجلیل أبناء المقاومة، والتأکید على هذه الحقیقة أن النظام الصهیونی فی طریق الزوال والاندثار وسلاح المقاومة بعنوان السلاح الأکثر فعالیة فی مواجهة الغزاة وقاتلی الأطفال".
وأضاف "ضمن تجلیلنا للمقام الشامخ لشهداء المقاومة، أبارک لسماحتکم هذا الیوم العظیم ولجمیع اخوتی الأعزاء فی حزب الله، هذا الحزب الثوری، وأیضا للمقاومة فی فلسطین بما فیها حرکة حماس وحرکة الجهاد الاسلامی وبقیة المجموعات التی سطرت البطولات والملاحم، وأطلب من الله تبارک وتعالى التوفیق المستدیم لجمیع المجاهدین فی خط المقاومة...نصر من الله وفتح قریب".