اکد عضو کتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله "اننا نواجه الیوم تحد یتمثل بالعدوان التکفیری على بلدنا، وقد کان موقفنا منذ البدایة موقف المنبه والمحذر للبنانیین جمیعا وللعرب وللمسلمین من مخاطر هذا التحدی". مشددا على التعایش والسلم الأهلی فی لبنان معلق على نتائج المواجهة مع هذه الموجة التکفیریة.
جاء ذلک بمناسبة احیاء "حزب الله" الذکرى السنویة لشهداء مدینة بنت جبیل، فی روضة شهداء المدینة، حیث أکد على "ان المعادلة الیوم هی هی، کما فی العام 2006، فکما قلنا فی ذاک العام أن حمایة کل لبنان والعاصمة بیروت وعواصمنا العربیة وحمایة المنطقة تکمن بهزیمة العدو الإسرائیلی الذی استطعنا ان نحمی کل لبنان والمنطقة من غطرسته، فإننا الیوم نقول أنه إذا أردنا أن نحمی عاصمتنا وجنوبنا وبقاعنا وشمالنا وجبلنا ودولتنا ووطننا وتعایشنا وتنوعنا، علینا أن نهزم هذا المشروع التکفیری فی عقر داره، لا أن ننتظر لکی یأتی إلى قرانا، ویحدث کما حدث فی منطقة البقاع مؤخرا".
وشدد على "ضرورة أن یعی اللبنانیون جمیعا خطورة المشروع التکفیری ویتفقوا على أولویة حمایة لبنان فی مواجهته، وعند ذلک نستطیع أن نضع حدا لمخاطره"، موضحا أن "هذا الأمر فی صلب مسؤولیاتنا الوطنیة والأخلاقیة والإنسانیة والشرعیة، وبناء على هذا الاعتبار لن نتخلى عن مسؤولیاتنا مهما کانت التضحیات، فما نقدمه من تضحیات لدحر هذا المشروع هو أقل بکثیر مما سنقدمه فی حال ترکنا مواجهته".
وتجدر الإشارة إلى أن خطاب سماحة السید حسن نصر الله بمناسبة الذکرى الثامنة لانتصار تموز 2006 قد تمحور حول آلیات مواجهة التهدید التکفیری.