هنأ رئیس مجلس قیادة حرکة التوحید الإسلامی الشیخ هاشم منقارة الأمة الاسلامیة والمقاومین فی ذکرى انتصار المقاومة الثامن فی حرب تموز 2006 على جیش العدو الصهیونی. وقال: "الیوم المقاومون الأبطال فی غزة یعیدون الکرة کما فعل اسلافهم المقاومون العام 2006 فی لبنان من خلال تصدیهم البطولی لجیش الاحتلال الصهیونی فی غزة بخاصة وعموم فلسطین".
وأکد "أن وجود مقاومین کما فی لبنان وفلسطین على هذا النحو یشکل أملا للأمة فی هذا النفق العربی المظلم".
ودعا العرب والمسلمین إلى "ترک خلافاتهم جانبا والعمل للحاضر والمستقبل بوحی من تضحیات المقاومین وبما یؤسس لوحدة مقاومة على مساحة العالمین العربی والإسلامی التی من خلالها فقط تسترد الحقوق ویتم التصدی لکل المؤامرات فی طلیعتها الفتنة الطائفیة والمذهبیة.
وشدد على ان اللبنانیین احوج لاستخلاص تلک العبر من أجل الحفاظ على بلدهم بعیدا من النیران الاقلیمیة المشتعلة وبما یجعل الدور اللبنانی عنصرا فاعلا فی الحل ولیس عبئا مضافا فی سیاق المشکلة التی تتسع دوائرها یوما بعد یوم. واکد: "أن ثقافة المقاومة هی وحدها الثقافة الجامعة التی تحقق الانتصار".