18 August 2014 - 16:24
رمز الخبر: 7496
پ
السید إبراهیم أمین السید
رسا - السید قال إنه "حینما کان حزب الله یتحدث عن الخطر کان آخرون یأخذون الأمور إلى حسابات سیاسیة وخصومات وتعقیدات وتحلیلات بغیة التغطیة والتضلیل"
 السيد إبراهيم أمين السيد

 
اکد رئیس المجلس السیاسی فی حزب الله السید إبراهیم أمین السید على ان "اجتماع مجلس الأمن بعد أربع سنوات على أحداث سوریا واعترافه بأن الموجودین فی سوریا والعراق ولبنان هم متطرفون وإرهابیون، هو حقیقة جدیدة تعنی أن حزب الله کان على حق منذ أربع سنوات عندما کان یحذر من خطر ما یحصل فی سوریا على المنطقة والعالم".

وفی کلمة له خلال حفل تأبینی لمناسبة ذکرى أربعین الشهید عدنان سلیمان مرتضى فی حسینیة الإمام الخمینی (قده) فی بعلبک، سأل سماحته "هل نحن أمام موقف وحوار وتفاهم لبنانی جدید وأمام سیادة جدیدة وأمام تشکلٍ سیاسی جدید لمواجهة خطرٍ اتفق أنه سینال الجمیع؟".


السید قال إنه "حینما کان حزب الله یتحدث عن الخطر کان آخرون یأخذون الأمور إلى حسابات سیاسیة وخصومات وتعقیدات وتحلیلات بغیة التغطیة والتضلیل"، مشیراً إلى أنه "لا یعتقد بأن هؤلاء کانوا یجهلون هذا الخطر بل یعلمونه ویغطونه لیأخذوا الناس للتموضع فی محور سیاسی آخر فی مشروع إسقاط سوریا، ولذا نراهم دافعوا عن هؤلاء الإرهابیین ووصفوهم بالزائرین والثائرین، واتهموا حزب الله بقتال الشعب السوری وروجوا بأن قصة المسلحین المتطرفین والدواعش هی کذبة من صنع حزب الله وأفضلهم شخّص داعش بأنها فورة".


وختم سماحته أن "الجمیع بات أمام حقائق جدیدة نتیجة الأحداث فی الموصل وسوریا وما حصل فی عرسال فرضت نفسه بالقوة على الرأی العام، وعلى الذین کانوا فی سیاق المشروع الدولی والإقلیمی لإسقاط سوریا الذین باتوا فی حیرة، نزولاً أمام ما حصل فی سوریا والعراق وفی عرسال من احتلال لبلدة لبنانیة وقتال الجیش اللبنانی".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.